ارتفاع "مؤشر" المحترفين الأردنيين في الخارج...هذا هو اللاعب الأفضل

ارتفاع "مؤشر" المحترفين الأردنيين في الخارج... هذا هو اللاعب الأفضل

31 أكتوبر 2018
أبرز محترفي الكرة الأردنية (العربي الجديد)
+ الخط -
يرتحل عدد كبير من اللاعبين الأردنيين خلال فترة الانتقالات الصيفية والشتوية من كل عام إلى الملاعب العربية وتحديداً "الخليجية"، بحثاً عن فرصة احتراف مثالية، فقد شهدت فترة الانتقالات الصيفية المنقضية "هجرة" عدد كبير من اللاعبين الأردنيين إلى الملاعب العربية والأوروبية، ليرتفع العدد إلى قرابة 14 لاعباً صادتهم "عيون الكشّافة".

لماذا يحترفون في أندية متواضعة؟

يلجأ الكثير من اللاعبين الأردنيين إلى أندية متواضعة لا تحظى بقواعد جماهيرية، وذلك لأهداف مادّية أملاً تحسين أوضاعهم المالية، ولا سيما أن الإمكانات المادّية للأندية الأردنية ضئيلة جداً، ولا تُشكّل مصدر جذب للمحترفين.

وكثير من اللاعبين الأردنيين يبحث عن الفائدة المالية أكثر من الفنية، فيتضرر مستواه من اللعب مع أندية مغمورة وفي درجات دنيا، وهو ما يؤثر بالسلب على المستوى الفني لبطولة دوري المحترفين وحتى المنتخب الوطني الأول.

14 محترفاً يمثلون الأردن في الخارج.. من الأفضل؟

ربما يكون من الصعب حصر الأداء الفني لكل اللاعبين الأردنيين في الخارج ، بيد أن عبدالله ذيب مع الأنصار يُعد أفضل صفقة احترافية من بين 5 لاعبين يحترفون بالدوري السعودي، عطفاً على أدائه الفني ودوره الكبير في صناعة الأهداف وتسجيله لثلاثة أهداف بدوري الدرجة الأولى، فيما تكاد دقائق مشاركة اللاعبين محمد الدميري "النجوم ، خالد أبو رياش "العروبة"، محمد أبو زريق "نجران"، عبدالله الزعبي "الخليج"، معدودة.

وعلى مدار السنوات السبع الماضية، سطّر المهاجم الأردني عدي الصيفي اسمه بحروف من ذهب مع فريقه السالمية الكويتي، فسجل قرابة 20 هدفاً وساهم في تتويج فريقه بالعديد من الألقاب المحلية بفضل أهدافه الحاسمة، ليكون الصفقة الأردنية الأنجح في الملاعب الكويتية مع وجود مواطنه طارق خطاب "السالمية"، ومنذر أبو عمارة وإبراهيم الزواهرة "الفحيحيل".


ومع توجه "بوصلة الاحتراف" إلى الملاعب العُمانية، نجد أن "قاذفة الصواريخ" أحمد عبد الحليم بدأ يستيعد جزءاً من شبابه مع فريقه النصر، فسجل 3 أهداف، وقاد فريقه لإحراز لقب السوبر العُماني مؤخراً، فيما لا تزال مشاركة عدي القرا مع ظفار متواضعة، خلافاً لمشاركة ياسين البخيت مع دبا الفجيرة، الذي بات يُعدّ أحد نجومها، لكنه حتماً يُضاهي أداء مصعب اللحام مع المعيذر القطري.

وإلى الملاعب الأوروبية، فإن عيون كل الأردنيين تتجه إلى "معشوقها" موسى التعمري مع كل مباراة يخوضها فريقه الجديد أبويل نيقوسيا القبرصي، فسجل التعمري 3 أهداف وصنع هدفين منذ انضمامه صيف العام الحالي للفريق القبرصي في عقد يمتد لثلاثة مواسم، وقد يفتح الباب أمام اللاعبين الأردنيين للاحتراف في أوروبا، إذا ما واصل إثبات جدارته.

 هل بات اللاعب الأردني هدفاً لأندية الظل؟

من المؤكد أن الاحتراف في الملاعب العربية، بات هدفاً لمعظم اللاعبين الأردنيين، لكن أندية "الصف الثاني" وحتى الممتازة بدول الخليج العربي، باتت تفضّل اللاعب الأردني على غيره من الجنسيات، وذلك لقلة الأجور، فضلاً عن الشخصية الانضباطية للاعبين الأردنيين وقدرتهم السريعة على التكيف مع الأجواء، كما أن الأداء الفني لبعض اللاعبين مع المنتخبات الوطنية وأنديتهم جذب أنظار "الكشافة" التي ترصد هذه النوعية من المواهب، بالإضافة إلى "المحيط الملتهب" عند بعض الدول نتيجة الصراعات السياسية في المنطقة.

دلالات

المساهمون