فريق مغربي يحقق مفاجأة بعد انتظار دام حوالي قرن!

فريق مغربي يحقق مفاجأة بعد انتظار دام حوالي قرن!

05 نوفمبر 2016
أولمبيك آسفي تأسس سنة 1921 (العربي الجديد)
+ الخط -

حقق فريق أولمبيك آسفي المغربي، حلمه بالتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس العرش المغربي، إثر تغلبه أمس الأربعاء، على مضيفه، الدفاع الحسني الجديدي، بضربات الترجيح، في إياب دور نصف النهائي.

ولم يسبق لأولمبيك آسفي، الذي تأسس عام 1921، أن بلغ هذه المرحلة من الكأس في المغرب، إذ كان قد وصل سابقاً إلى نصف نهائي الكأس الفضية في موسم 2012-2013، وكانت تلم المرة الأولى في تاريخه التي يصل فيها إلى المربع الذهبي، ليخرج على يد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، بعد أن خسر على أرضية مركب فاس آنذاك بنتيجة 1-0.

وبالعودة إلى مباراة الأربعاء الماضي، يمكن اعتبار النتيجة مفاجئة للغاية، بالنظر إلى أن كل المتتبعين للشأن الكروي في المغرب كانوا يرجحون كفّة الدكاليين، وهو لقب الدفاع الحسني الجديدي، للمرور إلى المباراة النهائية، بفعل تقدمهم في مباراة الذهاب، وبمدينة أسفي بنتيجة 1-0.

غير أنه وكما يقال، جرت الرياح بما لا تشتهيه سفن الجديديين، الذين صدموا بهدف النصر الذي سجله حمزة غودالي في الدقيقة 38 من عمر الشوط الأول، وهو الهدف الذي حافظ عليه أشبال المدرب هشام الدميعي إلى آخر رمق من عمر المباراة، إذ تم اللجوء بعدها إلى ركلات الجزاء، التي رجحت كفة القرش المسفيوي، بعد أن أهدر الجديديون كل فرصهم.

وسيكون على أولمبيك آسفي، مواجهة خصم متمرس في الفوز بألقاب كأس العرش بالمغرب، خلال المباراة النهائية يوم 18 نوفمبر المقبل، على أرضية مركب الشيخ الأغضف بالعيون، وهو المغرب الفاسي، على الرغم من تواجد الأخير في مصافي الدرجة الثانية المغربية هذا العام.

وكما كان الحال، في الأدوار السابقة، واصل المغرب الفاسي خلق المفاجآت ضمن منافسات كأس العرش، بعد أن كان على الورق بعيداً عن الظفر ببطاقة المرور، بعدما أطاح باتحاد طنجة، المطارد المباشر للوداد الرياضي البيضاوي في الدوري المغربي الاحترافي هذا العام.

وتمكن أشبال المدرب الفاسي، طارق السكتيوي، من العودة بنتيجة مباراة الأمس، التي أقيمت على أرضية ملعب ابن بطوطة بطنجة، وأمام حضور جماهيري غفير، بعد أن كان الفريق متأخراً بهدف اسماعيل بلمعلم، إذ أعلن حكم المباراة بعد ذلك، عن ركلة جزاء دجيبي غوازا إلى هدف التعادل.

وبفعل هذا الهدف، الذي انتهت على إيقاعاته مباراة العودة، تمكن الفاسيون من نيل بطاقة عبورهم إلى المباراة النهائية، لمقارعة أولمبيك آسفي، بعد أن كانت مباراة الذهاب، والتي أقيمت بفاس، قد انتهت بالتعادل السلبي بين الجانبين.

المساهمون