مصر: محاكمة عسكرية لأستاذ بكلية الطب و4 طلاب جامعيين
يُحتجز الطلاب بمقر سجن المنصورة العمومي (تويتر)
تصدر المحكمة العسكرية المصرية بمدينة المنصورة، اليوم الإثنين، حكمها على أربعة طلاب، من بينهم طالبة، بالإضافة إلى أستاذ بجامعة المنصورة، على خلفية اتهامهم بالمشاركة في التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري، دون تصريح، داخل الجامعة.
وتضم قائمة الطلاب المتهمين كلاً من: "عبد الرحمن عبد العظيم شهيب، وإبراهيم أحمد إبراهيم الكاتب، ويحيى محمد مسعد عقل، وهبة إبراهيم قشطة، بالإضافة إلى الدكتور محمد سعد سرية، الأستاذ بكلية الطب".
يشار إلى أن القضية قد نظرت فعلياً للمرة الأولى، أمام القضاء العسكري، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، استناداً إلى قرار أصدرته السلطات المصرية بتاريخ 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
ويحتجز الطلاب بمقر سجن المنصورة العمومي، بينما يتم احتجاز الطالبة هبة قشطة بسجن منية النصر، في ظروف غير إنسانية، وقيام أحد المجندين بالاعتداء عليها هي ووالدتها أثناء جلسة محاكمتها يوم 18 مارس/ آذار 2015.
يذكر أنه قد تم اعتقال الطلاب في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014، من داخل جامعة المنصورة إثر قيام الأمن الإداري بتسليمهم للشرطة، ووجهت لهم اتهامات، منها "حيازة ألعاب نارية، وأسلحة بيضاء، ومنشورات تحريضية، وبنزين وكتب تحتوي فكراً متطرفاً، والتورط في أعمال عنف وشغب بالجامعة، والتظاهر دون تصريح والإخلال بالأمن العام وتهديد السلم الاجتماعي".
وأكد المعتقلون الخمسة أنهم كانوا يقومون بإسعاف المصابين من المتظاهرين السلميين الذين أطلقت قوات الأمن عليهم الخرطوش والرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وتضم قائمة الطلاب المتهمين كلاً من: "عبد الرحمن عبد العظيم شهيب، وإبراهيم أحمد إبراهيم الكاتب، ويحيى محمد مسعد عقل، وهبة إبراهيم قشطة، بالإضافة إلى الدكتور محمد سعد سرية، الأستاذ بكلية الطب".
يشار إلى أن القضية قد نظرت فعلياً للمرة الأولى، أمام القضاء العسكري، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، استناداً إلى قرار أصدرته السلطات المصرية بتاريخ 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
يذكر أنه قد تم اعتقال الطلاب في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014، من داخل جامعة المنصورة إثر قيام الأمن الإداري بتسليمهم للشرطة، ووجهت لهم اتهامات، منها "حيازة ألعاب نارية، وأسلحة بيضاء، ومنشورات تحريضية، وبنزين وكتب تحتوي فكراً متطرفاً، والتورط في أعمال عنف وشغب بالجامعة، والتظاهر دون تصريح والإخلال بالأمن العام وتهديد السلم الاجتماعي".
وأكد المعتقلون الخمسة أنهم كانوا يقومون بإسعاف المصابين من المتظاهرين السلميين الذين أطلقت قوات الأمن عليهم الخرطوش والرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.