الائتلاف والمجلس الإسلامي يدينان الاعتداء على نازحين سوريين بلبنان

الائتلاف والمجلس الإسلامي يدينان الاعتداء على نازحين سوريين بلبنان

01 يوليو 2017
داهم الجيش اللبناني منطقة عرسال (Getty)
+ الخط -
دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمجلس الإسلامي السوري، مساء الجمعة، اعتداء الجيش اللبناني على اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال، قرب الحدود السورية.

وحمّل الائتلاف الوطني السلطات اللبنانية "مسؤولية سلامة اللاجئين السوريين في لبنان"، مؤكداً على "ضرورة محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي تقع بحقهم، ومنها محاولات تهجيرهم عنوة إلى مناطق أخرى، أو دفعهم للعودة إلى مناطق سيطرة النظام والمليشيات الإرهابية التابعة له".

كذلك طالب، في بيان، السلطات اللبنانية بـ"توفير الحماية اللازمة للاجئين السوريين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني، إلى حين عودتهم إلى وطنهم، والتوقف عن استخدام الإرهاب المُدان ذريعة لإلحاق الأذى بالمدنيين العزل، ووقف عمليات الاعتقال المذلة التي تتم دون أي اعتبارات إنسانية أو قانونية"، مشيراً إلى أنه "بصدد مخاطبة الجامعة العربية والأمم المتحدة من جديد بشأن الأوضاع الخطيرة للاجئين السوريين في لبنان، وتحديداً في منطقة عرسال".

وبدوره استنكر "المجلس الإسلامي السوري" ما وصفه بـ"العدوان السافر اللئيم للجيش اللبناني على اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال"، مطالباً بـ"وقف هذه التجاوزات".

وقال في بيان، "كان حرياً بالجيش اللبناني أن يمنع حزب الله من التوغل في الأراضي السورية"، معتبراً ما حصل "يمثل حقيقة استحواذ إيران على لبنان".


وأفاد ناشطون سوريون، في وقت سابق يوم الجمعة، أن "عناصر من الفوج المجوقل التابع للجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تابعة لحزب الله، داهموا صباحاً مخيمي النور وقارية للاجئين السوريين في منطقة عرسال الحدودية، وبدأوا بتنفيذ حملة اعتقالات ودهس وتخريب للخيم التي يقطنها اللاجئون بالعربات العسكرية".


وتحدثت مصادر محلية عن مقتل نحو عشرين لاجئاً أثناء عمليات الدهم، بالإضافة إلى اعتقال نحو ثلاثمائة آخرين، وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل تعرضهم للضرب والإهانة.