مجلس الأمن يبحث ضمّ أجزاء من الضفة أواخر يونيو

منصور: مجلس الأمن سيبحث ضمّ الاحتلال أجزاءً من الضفة في 24 يونيو

14 يونيو 2020
فلسطين تواصل جهودها الدبلوماسية (Getty)
+ الخط -
قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إنه اتُّفق على رفع مستوى اجتماع مجلس الأمن ليكون على المستوى الوزاري في الفترة الصباحية في 24 من يونيو/ حزيران الجاري، مرجحاً أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لبحث التصدي لنيات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف منصور، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأحد، أنه وُجِّهت الدعوة للمشاركة على المستوى الوزاري أو أعلى، مشدداً على أهمية الاجتماع، لكونه سيعقد بمشاركة عدد من الدول على مستوى وزراء الخارجية، إضافة إلى رؤساء الكتل الدولية مثل "حركة عدم الانحياز" وجامعة الدول العربية. كذلك سيحظى بتغطية إعلامية مباشرة، "ما يعني أن الرسالة ستكون قوية وواضحة"، بحسب منصور.
وأعرب منصور عن أمله في أن يتحمّل مجلس الأمن مسؤولياته ويطالب حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاستيطان، في إشارة إلى محاولات ممثلة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن تعطيل إرادة المجلس برفض الضم، نظراً لإعطاء الإدارة الأميركية الحالية الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال للتقدم بمسألة الضم، في تحدٍّ واضح للقانون الدولي.
وشدد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على "استمرار الجهود والاتصالات لتقوية الجبهة الدولية بهدف تكثيف الضغط على الولايات المتحدة الأميركية لتضغط بدورها على حكومة الاحتلال لتحول دون تنفيذ الضم".
إلى ذلك، أكد مسؤول مكتب الإعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، أنّ التكتل الأوروبي يواصل جهوده الدبلوماسية ومواقفه السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية، في إطار منع إسرائيل من تنفيذ مخطط الضم.
ولفت عثمان، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، إلى دور الاتحاد في دعم الفلسطينيين قانونياً، وتعزيز صمودهم على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من خلال المشاريع والمساعدات.

وقال عثمان إنّ "الاتحاد الأوروبي يتابع كل ما يجري على الأرض من انتهاكات الاحتلال وجرائم مستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين، المتمثلة بعمليات الهدم والترحيل ومصادرة الأراضي"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل دوماً بعدم التعرض للمشاريع الممولة من قبله.