ثمانية قتلى بحلب في أول يوم "الهدنة الروسية"

عقب ساعات قليلة من إعلان روسيا لتهدئة مدتها 48 ساعة في مدينة حلب، شمالي سورية، شنّت عشرات الطائرات التابعة للنظام وروسيا، الخميس، غارات على الأحياء السكنية في المدينة وأريافها، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال.

وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات النظام المروحية ألقت براميل متفجرة على طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب، واستهدفته بعدّة قذائف مدفعية من مواقعها في تلة الشيخ يوسف، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح سيدتين".

كما بيّن أنّ، "طائرات النظام الحربية استهدفت حي السكري ضمن المدينة بعدّة غارات، ممّا أدّى إلى مقتل امرأة وجرح أربعة آخرين، بينهم متطوع في منظومة الإسعاف، أُصِيب أثناء إسعافه الجرحى"، بحسب الناشط.

وأشار إلى "مقتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين، بغارات لطائرات حربية روسية، على حي الصاخور"، مرجحاً، "ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة بعض الإصابات، ووجود مفقودين تحت الأنقاض".

إلى ذلك، "قُتِل ثلاثة مدنيين وأُصِيب نحو خمسة آخرين، بغارة جوية استهدفت منازل المدنيين في حي الكسّارة، كما أدّت إلى انهيار عدّة أبنية سكنية"، وفقاً للناشط الحلبي.

وتعرّضت أحياء المرجة والقاطرجي ودوار الجندول وبعيدين وطرم الطرّاب لغارات مماثلة، اقتصرت أضرارها على بعض الإصابات في صفوف المدنيين، ودمار في المنازل والممتلكات.