الزعبي ينفي إهانة أكراد سورية ويتهم النظام بتشويه سمعته

الزعبي ينفي إهانة أكراد سورية ويتهم النظام بتشويه سمعته

25 مارس 2016
الزعبي: أستنكر أن يتحدث شخص عن إقالتي (الأناضول)
+ الخط -

نفى رئيس وفد المعارضة السورية في جنيف، أسعد الزعبي، اليوم الجمعة، ما نسب إليه من اتهامات حول إهانة الأكراد، كمكوّن سوري، معتبراً أنّ ما نسب إليه هو من أجل الإساءة له ولوفد المعارضة المفاوض، بسبب فشل النظام في إقصائه هو وكبير المفاوضين محمد علوش عن الوفد، لذلك دفع مَن سمّاهم "المارقين والمأجورين" للإساءة إليه.

واعتبر الزعبي، في بيان، أن "الجميع يعرف أنه لا يمكن أن أحيد قدر أنملة عن محددات الثورة والشعب، ولذا استغلّ ذلك بعض الجراثيم لينشروا تسجيلاً لي قبل عام أوجّه فيه اللوم والتهم للانفصاليين من الكرد، وهم قلة قليلة، رافقهم في ذلك من يعلمون أنني أرفض تقسيم بلدنا الحبيب، وأرفض التنازل عن أي مطلب من مطالب الثورة".

وأوضح المعارض السوري أنّ من يقوم بالحملة ضده هم ممّن يتعاملون مع النظام، مكرراً موقفه "إننا في سورية شعب واحد ويد واحدة، وعندما يصاب أحد من السوريين بأذى من عامودا ودرعا وحلب والدير، نهبّ جميعاً لنجدته دون التفريق بين أحد منهم، لأنهم كلهم أبناؤنا وإخوتنا".

وأضاف الزعبي "لقد شعرنا بظلم النظام للكرد قبل أن نشعر بظلم النظام لنا، لذا لا نريد من أحد أن يزايد علينا، ولا نريد لأحد أن يقتطع جزءاً غالياً من بلدنا. سنعيش إخوة بكل ما تعنيه هذه الكلمة".

من جهة ثانية، استنكر الحديث عن إقالته، قائلاً "أستنكر أن يتحدث شخص عن إقالتي وقد تم انتخابي من قبل هيئة شرعية تضم كل مكونات الشعب السوري وخاصة الثوار"، معتبراً أن ما صدر عن شخص أو أشخاص من مطالبات بإقالته، هو خروج عن حدود الصلاحيات، داعياً لأن تتم محاسبتهم.

وظهرت في الآونة الأخيرة حملات تشويه وتخوين لبعض الشخصيات، وحتى بعض المؤسسات الإعلامية من قبل بعض الناشطين الأكراد المؤيدين لتقسيم سورية، ولحزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني)، ترافقت مع إصدار بيانات وبعض الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: الزعبي لـ"العربي الجديد": نجهز ملفات هيئة الحكم الانتقالية بسورية

المساهمون