هدوء في سرت بعد هجوم على دورية استطلاع لـ"داعش"

هدوء في سرت بعد هجوم على دورية استطلاع لـ"داعش"

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
29 يونيو 2016
+ الخط -
يسود الهدوء الحذر كافة محاور القتال في سرت الليبية، بعد ساعات من تمكن قوات الرئاسي من قتل وأسر ما يزيد عن 15 مقاتلاً تابعاً لـ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأوضح المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" التابعة لقوات الرئاسي، محمد الغصري، أنه قضيَ خلال الساعات الأولى من ليل أمس الثلاثاء، على دورية استطلاع تابعة لتنظيم "داعش" مؤلفة من 15 عنصراً داخل حي 700 بالمدينة.

وأشار في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن هذه العملية النوعية ساهمت بقتل أربعة عناصر من الدورية، وأسر 11 آخرين، بالإضافة إلى الاستيلاء على سيارتين وأسلحتهم، مبيناً أن الفرقة تتكون من ثلاثة ليبيين، واثني عشر أجنبياً.

في المقابل، أكّد المتحدث العسكري أن الهدوء يسود كافة المحاور، بينما استهدف سلاح الجو أمس ثلاثة أهداف متحركة، غير أن القصف حال دون ورود معلومات من فرق الاستطلاع التابعة لقوات الرئاسي.

ولفت الغصري إلى أن قوات الرئاسي تفضل الاستمرار في حصار "داعش" في المنطقة المتبقية بالمدينة، وصد هجوماته في الوقت الحالي، إلى حين انهياره بشكل كلي، بدلاً من الدخول في مواجهات داخل الأحياء، التي لا يزال المدنيون عالقين في وسطها.

وبيّن أن قوات الرئاسي تقدم مساعدة ومشاركة لفرق الهلال الأحمر، التي تقدم بدورها العون والمساعدة الإنسانية للمدنيين العائدين لمساكنهم، في الأحياء المحررة والمناطق المجاورة لسرت.





دلالات

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون