فلسطينية تصنع الصابون على شكل حلوى

فلسطينية تصنع الصابون على شكل حلوى

14 يوليو 2017
صفاء حوراني(العربي الجديد)
+ الخط -
توجّهت الشابة الفلسطينية، صفاء حوراني، نحو استغلال الطبيعة في إنتاج مستحضرات التجميل المختلفة، والخالية من المواد الكيميائية، وقد استطاعت تصنيع صابون، خاص للسيدات على شكل حلوى المَلبن والحلقوم خصوصاً، كطرح جديد لمنتجاتها المتعددة.

صفاء فوزي حوراني من الضفة الغربية، درست اللغة الإنكليزية، ثم اتجهت إلى مجال تصنيع مُستحضرات التجميل حين سحرتها الطبيعة بجمالها، وهي تقضي معظم وقتها بين أحضانها ما بين الجبال والسهول، الزاخرة بالكنوز الطبيعية واكتشفت ما تحويه من نباتات وأزهار مختلفة، لها فوائد صحية عديدة تستطيع أن تستغلها لضمان الصحة والنتائج الإيجابية والاستغناء عن المستحضرات الكيميائية ذات الأضرار الجانبية.

انطلقت صفاء بمشروعها وأسست مشروع "صفا للصابون والمنتجات الطبيعية" بعد ملاحظتها للمشاكل الجلدية والجمالية التي يعاني منها معارفها مثل حب الشباب والهالات السوداء، حول العينين، وما يترتب على ذلك من تكلفة في العلاج، عند الأطباء والالتزام بالعلاجات الصعبة والتي تستغرق وقتاً طويلاً، وقد انطلق مشروعها قبل حوالى ثلاث سنوات، وكانت البداية هي إنتاج نوع من الصابون يعرف بصابون "اللبا" المُكون من حليب الماعز، وهو يعالج حب الشباب والكلف والصبغات، وقد تطورت منتجاتها حتى بلغت أكثر من أربعين منتجاً، ومنها الصابون المُصنع من الحليب والورد الجوري والياسمين، والشوفان كما أنتجت مراهم طبيعية لعلاج الحروق وتشققات القدمين واليدين وحساسية حفاضات الأطفال، وتابعت في المستحضرات الخاصة، لإزالة الماكياج وسيروم لتقوية الأظافر، علاوة على مستحضرات التخلص من العرق ورائحته المزعجة والتي تؤرق كثيرين وذلك من خلال إنتاج بودرة وكريم لإزالة رائحة العرق دون ترك آثار على الجلد أو الملابس.

وقد استشارت صفاء العديد من الخبراء في مشروعها، لكي تكون منتجاتها قائمة، على أسس علمية، واستطاعت أن تحفظ حليب الماعز عن طريق "التصبن"، وبدأت في توسيع نشاطها وقد تم تجربة منتجاتها في العديد من الدول العربية مثل الكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان، وتأمل في توسيعه لكي تصل بمنتوجاتها إلى العالمية.
ولدى صفاء حوراني مشروع في طور التنفيذ، وهو تصميم العباءات النسائية وكذلك فساتين المناسبات والألبسة الجاهزة.



دلالات

المساهمون