يبدو أن ترميم مركب الملك خوفو الثاني قد أوشك على الانتهاء في زمن قياسي، إذ أعلن عيسى زيدان مدير عام الترميم بالمشروع المصري - الياباني لترميم مركب الملك خوفو الثاني، أنه تم رفع ما يقرب من 10 طبقات من إجمالي 13 طبقة في المركب، وأن عدد القطع التي تم رفعها حتى الآن، بلغ نحو 870 قطعة خشبية.
جاء هذا الإعلان في إطار متابعة هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) في أوروبا والشرق الأوسط، ممثلة في زيارة مديرها العام "ماستاكا تاكيشيتا"، بمصاحبة "يوشيفومي مورا" مدير الجايكا في مصر لمتابعة مشروع ترميم مركب خوفو الثاني، وهو مشروع مصري - ياباني تشارك فيه جامعة هيجاشي نيبون الدولية وزارة الآثار المصرية، وتبلغ تكلفته نحو 10 ملايين دولار.
ويعود تاريخ مراكب الشمس إلى قرابة 4500 سنة، حيث حفظها الفراعنة في عدة حفرات إلى جوار الأهرامات، اثنان منها بجوار القاعدة الجنوبية لهرم الملك خوفو. وهي مراكب مصنوعة من خشب الأرز، ومنحوتة بإتقان. اكتشفها لأول مرة العالم المصري كمال الملاخ سنة 1954، وتبين أن لهذه المراكب قيمة روحية كبرى في الثقافة الفرعونية، فهي مراكب جنائزية رمزية، يطلق عليها أيضاً "سفن الآلهة"، إذ أنشأها الفراعنة من أجل رحلة استعادة الحياة من الأماكن المقدسة.
ويعتقد علماء الآثار المصريون أن هذه المراكب لم تنزل إلى الماء من قبل، فهناك آثار وبقايا لأخشاب في موقع الهرم تدل على أن مركب الشمس قد تمت صناعته في ذلك الموقع، وتم إغلاق الحفرات عليها، وهي حفرات موازية للهرم من ناحية الجنوب وتبعد منه 17 متراً. يبلغ طولها 31 متراً وعمقها حوالي 5 أمتار. وهناك اختلاف حول صاحب تلك المراكب، وهل أقدمها يعود إلى الملك خوفو أو إلى الملك خفرع؟
لقد عُثر في محيط الهرم الأكبر على 7 حفرات يحوي بعضها مراكب. 5 منها ملحقة بهرم خوفو، وقد كانت حفرت مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة. ثم أعيد ترميم المركب الأول وتركيبه بواسطة خبراء مصريين في عملية معقدة استغرقت حوالي 10 سنوات، حيث بلغ طول المركب 42 متراً، وعرضه حوالي 5 أمتار، ويتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنتين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطئ. وهو المركب المعروض للزوار منذ 1982 في متحف الشمس بجوار الهرم الأكبر.
اقــرأ أيضاً
أما الحفرة الثانية فقد فحصت في عام 1987، عبر كاميرات صغيرة، أظهرت أجزاء خشبية مفككة، وقد رجح عالم الآثار الألماني هاس أن تلك الأجزاء تعود لمركب شراعي، وهو ما ثبت لاحقاً. وبعد سنوات من التجهيزات بدأت في سنة 2009، أعلنت وزارة الآثار المصرية عام 2013 أنها أخرجت أول قطعة خشبية من "مركب الشمس" الثاني إلى النور، منذ أن حفظها الفراعنة داخل حفرة بجوار هرم خوفو، ثم بدأت رحلة الترميم والتركيب بواسطة الخبراء اليابانيين بمشاركة خبراء آثار مصريين، حيث يتوقع المسؤولون الانتهاء من ترميم وتركيب أجزاء مركب خوفو الثاني في وقت قياسي، فقد تم إنجاز 10 طبقات من إجمالي 13 طبقة في المركب وفقاً لبيان مدير مشروع الترميم، في المؤتمر الصحافي، يوم الأربعاء الماضي.
جاء هذا الإعلان في إطار متابعة هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) في أوروبا والشرق الأوسط، ممثلة في زيارة مديرها العام "ماستاكا تاكيشيتا"، بمصاحبة "يوشيفومي مورا" مدير الجايكا في مصر لمتابعة مشروع ترميم مركب خوفو الثاني، وهو مشروع مصري - ياباني تشارك فيه جامعة هيجاشي نيبون الدولية وزارة الآثار المصرية، وتبلغ تكلفته نحو 10 ملايين دولار.
ويعود تاريخ مراكب الشمس إلى قرابة 4500 سنة، حيث حفظها الفراعنة في عدة حفرات إلى جوار الأهرامات، اثنان منها بجوار القاعدة الجنوبية لهرم الملك خوفو. وهي مراكب مصنوعة من خشب الأرز، ومنحوتة بإتقان. اكتشفها لأول مرة العالم المصري كمال الملاخ سنة 1954، وتبين أن لهذه المراكب قيمة روحية كبرى في الثقافة الفرعونية، فهي مراكب جنائزية رمزية، يطلق عليها أيضاً "سفن الآلهة"، إذ أنشأها الفراعنة من أجل رحلة استعادة الحياة من الأماكن المقدسة.
ويعتقد علماء الآثار المصريون أن هذه المراكب لم تنزل إلى الماء من قبل، فهناك آثار وبقايا لأخشاب في موقع الهرم تدل على أن مركب الشمس قد تمت صناعته في ذلك الموقع، وتم إغلاق الحفرات عليها، وهي حفرات موازية للهرم من ناحية الجنوب وتبعد منه 17 متراً. يبلغ طولها 31 متراً وعمقها حوالي 5 أمتار. وهناك اختلاف حول صاحب تلك المراكب، وهل أقدمها يعود إلى الملك خوفو أو إلى الملك خفرع؟
لقد عُثر في محيط الهرم الأكبر على 7 حفرات يحوي بعضها مراكب. 5 منها ملحقة بهرم خوفو، وقد كانت حفرت مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة. ثم أعيد ترميم المركب الأول وتركيبه بواسطة خبراء مصريين في عملية معقدة استغرقت حوالي 10 سنوات، حيث بلغ طول المركب 42 متراً، وعرضه حوالي 5 أمتار، ويتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنتين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطئ. وهو المركب المعروض للزوار منذ 1982 في متحف الشمس بجوار الهرم الأكبر.
أما الحفرة الثانية فقد فحصت في عام 1987، عبر كاميرات صغيرة، أظهرت أجزاء خشبية مفككة، وقد رجح عالم الآثار الألماني هاس أن تلك الأجزاء تعود لمركب شراعي، وهو ما ثبت لاحقاً. وبعد سنوات من التجهيزات بدأت في سنة 2009، أعلنت وزارة الآثار المصرية عام 2013 أنها أخرجت أول قطعة خشبية من "مركب الشمس" الثاني إلى النور، منذ أن حفظها الفراعنة داخل حفرة بجوار هرم خوفو، ثم بدأت رحلة الترميم والتركيب بواسطة الخبراء اليابانيين بمشاركة خبراء آثار مصريين، حيث يتوقع المسؤولون الانتهاء من ترميم وتركيب أجزاء مركب خوفو الثاني في وقت قياسي، فقد تم إنجاز 10 طبقات من إجمالي 13 طبقة في المركب وفقاً لبيان مدير مشروع الترميم، في المؤتمر الصحافي، يوم الأربعاء الماضي.