ريهام سعيد تحرض على الفلسطينيين وتطالب بإقفال معبر رفح(فيديو)

ريهام سعيد تحرض على الفلسطينيين وتطالب بإقفال معبر رفح(فيديو)

13 ديسمبر 2016
ريهام سعيد عرفت بتصريحات اعتبرت مسيئة (فيسبوك)
+ الخط -
ما زالت الإعلامية المصرية ريهام سعيد تثير الجدل والأزمات بعد عودة برنامجها "صبايا الخير". فبعد تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية يوم الأحد الماضي، 11 ديسمبر/كانون الأول، وبعد الهجوم عليها وعلى عدد من الإعلاميين، بينهم أحمد موسى ولميس الحديدي، ظهرت ريهام سعيد في برنامجها بطلب مثير للجدل في رسالة موجهة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإغلاق معبر رفح قائلة: "كل ما يفتح المعبر بتحصل مصيبة".

الفيديو أثار استهجان الجميع، مصريين وفلسطينيين، ممن يعانون يومياً من إغلاق المعابر.

الصحافي إيهاب الزلاقي، سخر من الطلب، وتساءل عن جدوى التواجد الأمني عند المعابر: "والإرهابي من دول بيستنى بالمتفجرات بكل أدب ورا بوابة رفح.. أول ما تتفتح يعدي من البوابة ويمشي بيها من سينا للقاهرة لتنفيذ العملية #معروفة".

خالد التوراني، تساءل عن العلاقة وأجاب أن السبب عدم وجود أخلاق: #الإعلام_المصري: "ما علاقة فتح #معبر_رفح بـ#تفجير_كنيسة_العباسية وتفجير الهرم، ببساطة وبدقة مثل علاقتكم بالأخلاق.. مفقودة تماماً".

حساب "أنا باعزي كلنا"، سخر من الطلب، خاصة أن المتهمين من الفيوم: "اقفل معبر رفح بقى عشان لو صحّت أسماء المشاركين في التفجير فكلهم مصريين وجايين الفيوم عن طريق المعبر".

على "فيسبوك" أيضاً كتب كثيرون عن الموضوع، فكتبت ريم عدنان "اقفلوا المعبر.. ع أساس انتوا فاتحين المعبر.. بعد ما ضربوها الأقباط وطردوها".

رضوى الشوا، فلسطينية من غزة، هاجمت ريهام سعيد على اتهامها لأهالي غزة بتصدير الإرهاب في توضيح أن المعبر فُتح السبت صباحاً والمدة لا تكفي لوصول الفلسطينيين إلى القاهرة: "نقطة نظام، كنت قد توقفت عن الكتابة فترة طويلة لعدم وجود رغبة في ترديد القضايا التي تطرح من البعض.. لكن ما قالته البلهاء التي تُدعى ريهام سعيد والتي تعمل مقدمة برامج في فضائية "النهار" استفزني وأوجعنا جميعنا أنها وبكل جهل وغباء تطالب الرئيس السيسي بإغلاق معبر رفح البري، لأنه حسب زعمها المغلوط والأهوج أنه كلما يفتح المعبر تحدث تفجيرات أصحابها من القادمين من غزة؟؟".

أما الإعلامية اللبنانية في قناة الجزيرة فشاركت فيديو ريهام سعيد وانتقدتها كاتبة: "ليس من عادتي أن أنتقد أشخاصا بالاسم وأفضّل الترفع مهما بلغ الاستفزاز. لكن هذه المرة بلغ السيل الزبى. هذه المخلوقة تطالب بإقفال معبر رفح وتفتري وتحرّض على الفلسطينيين وبصوت متهدّج يملؤه الدلع والتصنع والحركات وثقل الدم مع مخارج حروف مضروبة ومحاولة الظهور بوجه الدلوعة الحزينة "الطيوبة" الذكية والبطلة في الوقت نفسه التي تحب وطنها قبل كل شيء..".

 

 

 

دلالات

المساهمون