"#MusulmanDiscret"... سخرية من مطالبات فرنسية للمسلمين "بالتخفي"
شوفينمون قد يتولى رئاسة مؤسسة للمسلمين (جون بيرنارد فيرنييه/Getty)
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، خصوصاً "تويتر"، موجة سخرية واسعة، بعدما انتشر الوسم #MusulmanDiscret (المسلم الخفي)، وذلك عقب "نصيحة" من مسؤول فرنسي للمسلمين بالتخفي وعدم إظهار هويتهم، خصوصاً أن الرجل في الطريق نحو تقلّد مسؤولية مؤسسة تُعنى بشؤون المسلمين.
وكان وزير الداخلية الفرنسي الأسبق، والمرشح لرئاسة مؤسسة أعمال الإسلام في فرنسا، جون بيير شوفينمون، قد طالب، في حوار له مع صحيفة "لو باريزيان"، المسلمين، بمزيد من التخفي فيما يتعلق بطقوسهم، "أسوة بباقي الديانات في فرنسا"، وفق وصفه.
وتحوّلت هذه التصريحات إلى موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تبادل المغردون النكات موسومة بـ#MusulmanDiscret.
واقترح أحد المغرّدين، ساخراً من المسلمين في فرنسا، شرب الشاي المعروف بين الجالية العربية في كؤوس الجعة. واقترحت تغريدة أن تنكر المنقبات أنهن يرتدين النقاب، وعليهن منذ اليوم القول بأن ما يرتدينه هو نوع من العلاج للعين وفق طريقة الأجداد النينجا. ونصحت مغردة المسلم في فرنسا بأن ينكر ذهابه إلى المسجد للصلاة، وأن يقول بدل ذلك إنه في رحلة بحث عن البوكيمونات.
هذا، وقالت مغردة أخرى إن على المسلم الملتحي أن يخبر من حوله بأن الأمر لا يتعلق بتعاليم الدين، بل إنه فقط معجب بمسلسل "لعبة العروش". وغرّدت مشاركة "لماذا أرتدي الحجاب؟ فقط لأني ليس لديّ شعر أو أذنان".
وتتابعت التغريدات الساخرة، إذ قالت تغريدة "هل اسمك عثمان؟ لا طبعا، بل أنطوان". وسخرت مغردة أخرى ناصحة المسلم، إذا سُئل هل يذهب للمسجد، أن يقول "أبداً، بل أنا في زيارة تربوية إلى بناية مستوحاة من المعمار العثماني".
وكان وزير الداخلية الفرنسي الأسبق، والمرشح لرئاسة مؤسسة أعمال الإسلام في فرنسا، جون بيير شوفينمون، قد طالب، في حوار له مع صحيفة "لو باريزيان"، المسلمين، بمزيد من التخفي فيما يتعلق بطقوسهم، "أسوة بباقي الديانات في فرنسا"، وفق وصفه.
وتحوّلت هذه التصريحات إلى موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تبادل المغردون النكات موسومة بـ#MusulmanDiscret.
واقترح أحد المغرّدين، ساخراً من المسلمين في فرنسا، شرب الشاي المعروف بين الجالية العربية في كؤوس الجعة. واقترحت تغريدة أن تنكر المنقبات أنهن يرتدين النقاب، وعليهن منذ اليوم القول بأن ما يرتدينه هو نوع من العلاج للعين وفق طريقة الأجداد النينجا. ونصحت مغردة المسلم في فرنسا بأن ينكر ذهابه إلى المسجد للصلاة، وأن يقول بدل ذلك إنه في رحلة بحث عن البوكيمونات.
هذا، وقالت مغردة أخرى إن على المسلم الملتحي أن يخبر من حوله بأن الأمر لا يتعلق بتعاليم الدين، بل إنه فقط معجب بمسلسل "لعبة العروش". وغرّدت مشاركة "لماذا أرتدي الحجاب؟ فقط لأني ليس لديّ شعر أو أذنان".
وتتابعت التغريدات الساخرة، إذ قالت تغريدة "هل اسمك عثمان؟ لا طبعا، بل أنطوان". وسخرت مغردة أخرى ناصحة المسلم، إذا سُئل هل يذهب للمسجد، أن يقول "أبداً، بل أنا في زيارة تربوية إلى بناية مستوحاة من المعمار العثماني".
