بعد التفجيرات الأخيرة:هذه هي صور الحروب التي طبعت التاريخ
من صور مجزرة صبرا وشاتيلا (Getty)
في السنوات الأخيرة وعلى الرغم من هول المآسي التي يشهدها العالم، وسقوط عشرات آلاف الضحايا، باتت الصور جزءاً لا يتجزأ من هذه الحروب. مئات الصور تتدفق علينا، كل يوم، من سورية والعراق ومالي ونيجريا، ثم من فرنسا وبلجيكا.
لكن قبل هذه السنوات، قبل عقود، كانت صورة واحدة من حروب طويلة، تختصر كل المآسي. نستعرض هنا أبرز الصور التي تحوّلت إلى أيقونات عن هول الحروب.
فيتنام
الصورة الأشهر، صوّرت قبل 44 عاماً، واعبترها كثيرون أحد أسباب انتهاء حرب فيتنام. إنها صورة الطفلة (وقتها) كيم فوك، وهي تركض عارية من كل ملابسها، هاربة من الموت المحتّم.
| Facebook Post |
السودان
الصورة التي ظهرت في "نيويورك تايمز" عام 1993، وفازت بجائرة "بوليتزر"، تُظهر طفلاً سودانياً يكاد يموت جوعاً، وهو يحاول الزحف نحو أحد مراكز الإيواء، وبالقرب منه نسر ينتظر الفرصة لينقض عليه. صاحب الصورة هو المصوّر كيفن كارتر.
| Facebook Post |
ألمانيا
الصورة الشهيرة لفريتز كلاين، الذي كان مسؤولاً عن اختيار الأشخاص الذي سيرسلون إلى غرف الغاز ليموتوا فيها في ألمانيا النازية. الصورة تظهره واقفاً وسط مئات الجثث.
| Facebook Post |
دير ياسين/فلسطين
صورتان لمجرزة دير ياسين على يد العصابات الصهيونية، تعتبران أيقونتين لإحدى أبشع مجازر الاحتلال. في الصورة الأولى مئات الجثث موضوعة قرب بعضها لفلسطينيين استشهدوا في بلدتهم. أما الصورة الثانية فلوالد، يحمل جثة طفلته المقتولة، ويقبلها.
| Facebook Post |
| Facebook Post |
صبرا وشاتيلا
الصور نفسها، تعود إلى الذاكرة، كل عام منذ العام 1982، تاريخ المجزرة الأبشع في لبنان، والتي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع مليشيات لبنانية في قلب بيروت، تحديداً في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين. لكن الصورة الأشهر هي صورة السيدة التي تصرخ وترقص في أزقة المخيم مولولة قرب جثتي طفلين مقتولين.
| Facebook Post |
اقرأ أيضاً: من هي السيدة التي انتشرت صورتها بعد تفجير بروكسل؟
