بعد الطلاق: هذه الخطوات ضرورية لتجنيب أطفالكم الاضطراب النفسي

بعد الطلاق: هذه الخطوات ضرورية لتجنيب أطفالكم الاضطراب النفسي

05 مايو 2016
(Getty)
+ الخط -
يحاول أغلب الأهل عند طلاقهم، تجنيب أولادهم الآثار النفسية السلبية لهذا الانفصال، لكن ذلك لا ينجح دائماً، فيتحول الأطفال إلى مادة للنزاع بين الأهل، وهو ما يؤثر على صحتهم النفسية بشكل مباشر.

موقع "هافينغتون بوست"، وبعد استشارة أكثر من أخصائي نفسي، عاد بست نصائح ضرورية يجب تطبيقها بعد الطلاق:

*الأطفال ليسوا كاتمي أسرارنا: بعد الطلاق قد يشعر الأهل بالوحدة، لذلك يلجأون للحديث إلى أطفالهم عن مشاكلهم مع الطليق، لكن ينسون أن الأخير هو والد أو والدة أطفالهم، وأن أي كلام سلبي عنه يؤثّر على الطفل.

*الأطفال ليسوا جواسيس: عندما نرسل الأطفال إلى الشريك الآخر لقضاء اليوم معه، لا يجب أن نحمّله مجموعة مهام، ومعلومات يجب أن يحصل عليها عن الحياة الجديدة للآخر.

*يجب إنهاء العلاقة مع عائلة الطليق: العائلة التي قضيت معها حياتك لعشر سنوات أو 15 سنة أو خمس سنوات، لم تعد عائلته، والإبقاء على علاقة معها قد يزيد من اضطراب الأطفال، أقله في الأشهر الأولى للانفصال.

*عدم التشاجر أمام الأطفال: عند رؤية الشريك السابق، عند توصيل الأولاد إليه، يجب تفادي المشاكل والكلام المؤذي، لأن الأولاد بعدها سيفضلون عدم رؤية الشريك لتفادي هذه المشاكل التي تحصل كل مرة.

*الاتفاق على المصاريف مسبقاً: وعدم توريط الأطفال في الكلام السيء عن الشريك السابق "البخيل" أو الذي "لا يريد تلبية رغباتك" وفق ما يردّد الأهل لأطفالهم عندما لا يكون هناك أي ترتيب للمصاريف.

*تنظيم الروزنامة: الاتفاق الدقيق للمواعيد التي سيقابل فيها الآخر الأطفال أسبوعياً أو يومياً، كي يتمكّن الأطفال من التعوّد على نمط حياتهم الجديد.




المساهمون