انتشال جثامين 409 شهداء من خانيونس ومستشفى الشفاء في قطاع غزة

انتشال جثامين 409 شهداء من خانيونس ومستشفى الشفاء في قطاع غزة

10 ابريل 2024
من عمليات انتشال جثامين الشهداء في مستشفى الشفاء بمدينة غزة 8 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة يعلن انتشال 409 جثامين شهداء من خانيونس ومجمع الشفاء الطبي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، مستمرين في العمل بالتعاون مع جهات حكومية ودولية.
- المتحدث باسم الجهاز يناشد المجتمع الدولي توفير معدات حفر لاستخراج الجثامين من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى وجود عشرات الجثامين تحت الرمال والمنازل المدمرة.
- خبراء يقدرون أن أكثر من 55% من مباني خانيونس تضررت أو دمرت بسبب الهجوم الإسرائيلي، مع تقديرات أقل للأضرار في جنوب القطاع مقارنة بشمال غزة.

عدد كبير من المناشدات أطلقه مواطنون حول فقدان أبنائهم

عشرات الجثامين تحت الرمال وأنقاض المنازل المدمرة

خبراء: هجوم خانيونس أدى إلى تدمير أكثر من نصف مبانيها

أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الثلاثاء، انتشال جثامين 409 شهداء من مدينة خانيونس جنوبي القطاع ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي مدينة غزة، بعد انسحاب جيش الاحتلال من المنطقتين.

وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل في بيان، إن المديرية العامة للدفاع المدني واصلت مهامها "في انتشال جثامين الشهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، ومحافظة خانيونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة ومؤسسات دولية".

وأضاف: "تم انتشال جثامين 409 شهداء حتى الآن منذ انسحاب قوات الاحتلال من كلتا المنطقتين ولا يزال العمل جاريا حتى اللحظة".

وناشد بصل، المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة، العمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر للمساعدة في استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المهدمة في غزة.

وأشار إلى أن هناك عدداً كبيراً من المناشدات التي تتلقاها طواقم الدفاع المدني في غزة من المواطنين بفقدان أبنائهم خلال فترة وجود قوات الاحتلال سواء في منطقة مجمع الشفاء الطبي أو مدينة خانيونس، لافتاً إلى وجود عشرات الجثامين تحت الرمال وأنقاض المنازل المدمرة.

والأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته من مدينة خانيونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية فيها كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه ووفق مزاعمه بالانسحاب، يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

ومطلع إبريل/نيسان الحالي أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وعشرات الجثث.

وكانت تلك المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية ومولد الكهرباء.

خبراء: هجوم خانيونس أدى إلى تدمير أكثر من نصف مبانيها

قال خبيران في رسم الخرائط إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة خانيونس خلّف على ما يبدو أضراراً أو دماراً واضحاً من الفضاء لأكثر من نصف مباني المدينة.

اعتبارًا من الأسبوع الماضي، من المحتمل أن يكون أكثر من 55 بالمائة من مباني المدينة قد تضررت أو دمرت، وفقًا لتحليل بيانات القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل-1 الذي أجراه كوري شير من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك وجامون فان دن هوك من جامعة ولاية أوريغون. وقالوا إنهم أحصوا 45000 بناية.

مع ذلك، فإن الأضرار في خانيونس وأجزاء أخرى من جنوب القطاع أقل بكثير مما كانت عليه في شمال غزة، حيث يقدر الباحثون أنّ 70 بالمائة من المباني قد تكون قد تضررت أو دمرت.

(الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد)