بايدن عن ضربة الجيش الأميركي في سورية: لا نسعى إلى صراع مع إيران
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتّحدة "لا تسعى إلى صراع مع إيران"، وذلك في أعقاب تنفيذ الجيش الأميركي ضربات استهدفت عدة مواقع لمليشيات إيرانية في محافظة دير الزور، شرق سورية، وأسفرت عن مقتل عناصر منها.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال بايدن: "لا تخطئنّ الظنّ، الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران".
وقُتل 14 عنصراً موالياً لإيران في غارات جوية أميركية استهدفتهم في شرق سورية ليل الخميس-الجمعة، ردّاً على هجوم بطائرة مسيّرة استهدف قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، وأسفر عن مقتل متعاقد أميركي.
كما أكد بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة للتحرك "بقوة" لحماية الأميركيين، في إشارة إلى الضربات الجوية في سورية، مشدداً، في حديث للصحافيين: "لا تسيئوا الفهم. الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكن توقعوا أن نتصرف بقوة لحماية شعبنا".
بايدن: أنا لا أستخفّ بالصين
في المؤتمر ذاته في أوتاوا، قال بايدن إنّ الصين لم ترسل أسلحة إلى روسيا منذ بدأت قوات الرئيس فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا قبل أكثر من عام.
وخلال المؤتمر الصحافي المشترك ذاته، أضاف الرئيس الأميركي: "أنا لا أستخفّ بالصين. أنا لا أستخفّ بروسيا (...) على مدى الأشهر الثلاثة الماضية وأنا أسمع أنّ الصين ستزوّد روسيا بأسلحة مهمّة. لم يفعلوا ذلك بعد. هذا لا يعني أنّهم لن يفعلوا ذلك، لكنهم لم يفعلوه بعد".
وصل الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس إلى أوتاوا، وهي أول زيارة من نوعها منذ زيارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2009.
ومن المعتاد أن يتوجه رئيس الولايات المتحدة في أول رحلة له بعد تنصيبه إلى كندا، لكن بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اكتفى بايدن في فبراير/شباط 2021 بـ"زيارة افتراضية".
وتؤشر زيارة بايدن هذه إلى "عودة المودة" بين البلدين بعد الولاية الرئاسية لدونالد ترامب الذي كانت تربطه علاقة متوترة بترودو.
(فرانس برس، رويترز)
