جيش الاحتلال يستنفر لإسقاط طائرة مسيرة من سورية

جيش الاحتلال يستنفر لإسقاط طائرة مسيرة من سورية

03 ابريل 2023
تقديرات إسرائيلية: اشتباه بأن الطائرة المسيرة "إيرانية الصنع" (Getty)
+ الخط -

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إسقاط سلاحه الجوي، مساء الأحد، "قطعة جوية مجهولة" في أجواء الجليل.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الإثنين، تحت بند "سمح بالنشر"، أن الطائرة المُرسلة "إيرانية الصنع"، وسيّرت بشكل مشترك بين إيران و"حزب الله"، وأشارت إلى أن تقديرات الجيش تذهب إلى أن هذا التحرّك كان ردًّا على مقتل اثنين من مستشاري الحرس الثوري خلال الغارات الجوية الثلاث التي شنّتها طائرات الاحتلال في سورية خلال الأيام الأربعة الماضية.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أوساط الجيش، فإن عملية الإسقاط جرت عبر ما سمّتها "الحرب الإلكترونية"، زاعمة أنه كان بالإمكان إسقاط الطائرة في مرحلة مبكرة، منذ لحظة رصدها في الأراضي السورية، لكن الجيش فضّل إسقاطها في الأراضي المحتلة، بالنظر إلى أن ذلك لن يتسبب بأي ضرر وسيتيح دراسة مركّبات الطائرة.

رغم ذلك، جاء في بيان الجيش بالأمس أنه "تم استدعاء مروحيات ومقاتلات حربية تابعة للجيش في أعقاب رصد قطعة جوية مجهولة تسللت من جهة الأراضي السورية إلى داخل الأجواء الإسرائيلية".

وأضاف أنه "تمت متابعة القطعة الجوية من قبل وحدة المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي". وتابع "تم إسقاط القطعة الجوية في منطقة مفتوحة حيث لم تشكل أي خطر في أي مرحلة".

وفي حين قال الجيش الإسرائيلي إن "تفاصيل الحادث قيد الفحص"، أشار إلى أنه "لم يتم تفعيل الإنذار وفق السياسة المتبعة".

وفي وقت سابق، مساء الأحد، أعلن المجلس الإقليمي في "الجليل الأعلى" في رسالة إلى المواطنين أن هناك حركة استثنائية لمركبات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، في أعقاب "إسقاط جسم غريب".

جاء ذلك في رسالة مقتضبة صدرت عن "قسم الأمن" التابعة للمجلس الإقليمي في شمالي الجليل، والذي تقع ضمن نطاقه 29 مستوطنة زراعية (كيبوتس) بالإضافة إلى مدارس ومزارع يهودية شمالي الجليل.

وأفادت الرسالة بأن "سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي يعمل في نطاق المجلس، بعد رصد جسم غريب في سماء منطقة جنوب سهل الحولة"، وأضاف أن "الهدف أُسقط، ولا يوجد حاليا شيء غير عادي في سماء المنطقة".

ولفتت الرسالة إلى حركة "لمركبات الجيش الإسرائيلي في المنطقة"، وشددت على استمرار الحياة الطبيعية لسكان المنطقة.

المساهمون