وجاء ذلك كإجراء احترازي بعدما هاجمت قوات مدعومة من إيران، أخيراً، قواعد تضم جنوداً أميركيين في سورية، بحسب البنتاغون.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها في مؤتمر صحافي، الإثنين: "رأينا أن الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كثفت هجماتها على قواتنا المتمركزة في سورية، وكإجراء احترازي سحبنا حاملة الطائرات إلى منطقة أقرب".
وردا على سؤال لمراسل "الأناضول" عمّا إذا كان قد تم تغيير موقع السفينة التي كانت قد اقتربت من سواحل تركيا إثر كارثة الزلزال ومدة مهمتها، قالت سينغ إنه جرى تغيير موقعها بحيث تكون أقرب إلى سواحل سورية وتم تمديد مهمتها.
وتجنبت الإجابة عن سؤال حول المدة الإضافية التي ستبقى فيها السفينة في البحر المتوسط.