قصف صاروخي يستهدف مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" شماليّ درعا السورية

قصف صاروخي يستهدف مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" شماليّ درعا السورية

17 فبراير 2024
القصف استهدف مستودعات "الكم" شرقيّ جسر محجّة في ريف محافظة درعا الشمالي (Getty)
+ الخط -

شهدت مستودعات أسلحة تابعة لقوات النظام السوري وقوات "حزب الله" اللبناني في ريف محافظة درعا الشمالي، جنوبيّ سورية، انفجارات ضخمة، فجر اليوم السبت، ناجمة عن قصف صاروخي يُرجَّح أنه إسرائيلي، فيما تجددت الاشتباكات بين مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا وإيران من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من جهة أخرى بريف محافظة دير الزور، شرقيّ البلاد.

وقال "تجمّع أحرار حوران" (تجمّع لناشطين معنيّ بمتابعة أخبار الجنوب السوري)، إن قصفاً صاروخياً يرجَّح أنه إسرائيلي، استهدف مستودعات "الكم" شرقيّ جسر محجّة في ريف محافظة درعا الشمالي، مؤكداً أن أصوات انفجارات عنيفة هزّت المنطقة ناجمة عن انفجار أسلحة وذخائر تابعة للنظام السوري وقوات "حزب الله".

وأشار التجمع إلى أن مستودعات "الكم" تعتبر من أبرز المواقع التي تُخزَّن فيها الأسلحة والصواريخ التابعة للنظام السوري وقوات "حزب الله" في ريف محافظة درعا، جنوبيّ البلاد.

وكانت قوات "حزب الله" المتمركزة في "تل الجموع" بريف محافظة درعا الغربي، جنوبيّ سورية، قد استهدفت ليل الجمعة، بصاروخ من نوع "كاتيوشا" منطقة مفتوحة ضمن الجولان السوري المحتل، دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وكانت مدفعية جيش الإحتلال الإسرائيلي قد ردّت على مصادر النيران، واستهدفت بعدة قذائف صاروخية، مواقع مشتركة بين قوات "حزب الله" وقوات النظام السوري في "تل الجموع" الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف محافظة درعا الغربي، جنوبيّ البلاد، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وفي الـ 30 من يناير/ كانون الثاني الفائت، استهدف قصف إسرائيلي بقذائف صاروخية، موقعاً عسكرياً مشتركاً بين قوات النظام وقوات "حزب الله" في منطقة "تل الجموع"، وموقعاً آخر قرب قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا، وذلك رداً على إطلاق 3 صواريخ على الأقل استهدفت الجولان السوري المحتل.

من جهة أخرى، أُصيب عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وعناصر آخرين من مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا وإيران، فجر اليوم السبت، إثر اندلاع اشتباكات بين الطرفين في الجهة المقابلة لنهر الفرات ضمن منطقة جزرة البوحميد وقرية أبو شهري بريف دير الزور الغربي، شرقيّ سورية.

وكان أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً من قوات "قسد" و"الدفاع الوطني" قد سقطوا خلال الأسبوع الفائت، جراء اندلاع اشتباكات بين الطرفين على ضفاف نهر الفرات بريف دير الزور الغربي، وسط توجيه اتهامات من قبل قوات "قسد" لمليشيا "الدفاع الوطني" بدعم هجمات مقاتلي العشائر العربية على قواتها في المنطقة الغربية الشرقية من محافظة دير الزور، شرقيّ البلاد.