قلق أممي لمقتل مدنيين بالحديدة اليمنية: لتجنب إشعال المزيد من التوتر

قلق أممي لمقتل مدنيين بالحديدة اليمنية: لتجنب إشعال المزيد من التوتر

02 يناير 2021
أدانت البعثة خروقات اتفاق الحديدة (خالد زياد/فرانس برس)
+ الخط -

أعربت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها من مقتل وإصابة مدنيين في قصف مدفعي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وفي تغريدة نشرتها بعثة الأمم المتحدة لدعم "اتفاق الحديدة"، عبر موقع "تويتر"، عبّرت البعثة عن انزعاجها من تقارير تُفيد بمقتل عدد من المدنيين ووقوع إصابات أخرى نتيجة القصف على مديرية "الحوك" في الحُديدة، الجمعة.

وأدانت "جميع خروقات اتفاق الحُديدة"، مطالبة الأطراف بتجنب إشعال المزيد من التوتر الذي يُلحق المزيد من الخسائر الإضافية بين صفوف المدنيين، من دون تفاصيل أخرى.

وإثر مشاورات في العاصمة السويدية استوكهولم، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، إلى اتفاق يتعلق بحلّ الوضع في محافظة الحديدة الساحلية، يتضمن هدنة شاملة بين الجانبين وإعادة انتشار قوات الطرفين.

وتم هذا الاتفاق برعاية الأمم المتحدة، وسط اتهامات متكررة بين الحكومة والحوثيين، بشأن عرقلة تنفيذ الاتفاق وخرق الهدنة.

ومساء الجمعة، قال الجيش اليمني، إنّ "قذيفة مدفعية أطلقتها مليشيا الحوثي على قاعة أعراس نسائية، أدت إلى مقتل 5 نساء وجرح 7 أخريات". وأضاف المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة" (تابعة للجيش)، في بيان، أنّ "القذيفة أطلقتها عناصر حوثية من جانب إحدى الحدائق الواقعة تحت سيطرة الجماعة شرقيّ مدينة الحديدة".

في المقابل، اتهمت جماعة الحوثي القوات الموالية للحكومة بالوقوف وراء هذا القصف.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد قحيم، قوله إن "مرتزقة العدوان (القوات الموالية للحكومة) استهدفوا بوابة صالة المنصورة للأفراح في مديرية الحوك".

ويسيطر الحوثيون على مدينة الحُديدة، مركز المحافظة، إضافة إلى مينائها الاستراتيجي، فيما تسيطر القوات الحكومية على مداخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية.

(الأناضول)