"كابينيت الحرب" يعلن عدم فرض قيود على دخول فلسطينيي الداخل للأقصى

"كابينيت الحرب" يعلن عدم فرض قيود على دخول فلسطينيي الداخل إلى الأقصى

28 فبراير 2024
جاء هذا القرار تخوفاً من تصاعد الأوضاع خلال شهر رمضان (Getty)
+ الخط -

أقر "كابينيت الحرب" سحب الصلاحيات بشأن المسجد الأقصى من بن غفير

جاء هذا القرار بناءً على توصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية

أعلن "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدم فرض قيود على دخول الفلسطينيين من الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وكذا سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير.

وأفادت القناة الإسرائيلية "12" أن قرار "كابينيت الحرب" بسحب الصلاحيات من بن غفير جاء بناءً على توصيات الأجهزة الأمنية، تخوفاً من تصاعد الأوضاع في المنطقة.

وأكد قرار "كابينيت الحرب"، بحسب القناة الإسرائيلية، أن شرطة الاحتلال ستأخذ الاعتبارات الأمنية في الحسبان عند تحديدها سقف عدد المصلين الذين سيدخلون المسجد الأقصى.

 وبحسب ما رجحته القناة، فإن الشرطة ستسمح في بداية شهر رمضان بدخول نحو 50-60 ألف فلسطيني إلى المسجد الأقصى، مرجحةً أيضاً أن يتم تقييم الوضع بعد مرور الأيام الأولى من رمضان.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن ضباط في الشرطة الإسرائيلية قولهم إن مطالب بن غفير قد تؤدي إلى "اشتعال الأوضاع في القدس والمدن المختلطة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق، في وقت سابق، على مقترح بن غفير بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال رمضان.

وطالب بن غفير حينها بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى، ومناطق الخط الأخضر خلال رمضان كله، وفرض قيود على فلسطينيي الداخل ليُسمح لمن هم في عمر 70 عاماً فما فوق فقط، بالوصول إلى المسجد، إضافة إلى فرض قيود على دخول المقدسيين.

وطالب بن غفير بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى، ومناطق الخط الأخضر خلال رمضان عموماً، وفرض قيود على فلسطينيي الداخل ليُسمح لمن هم في عمر 70 عاماً فما فوق فقط، بالوصول إلى المسجد، إضافة إلى فرض قيود على دخول المقدسيين.

وكانت قناة "كان 11" العبرية قد أفادت أنّ شرطة الاحتلال اقترحت، خلال جلسات سابقة قبيل رمضان، دخول عناصرها باحات الحرم القدسي بشكل دائم، بهدف "التصدي الفوري لرفع أعلام حماس ولأي هتافات تحريضية". في المقابل، ترفض جهات أمنية أخرى، من بينها "الشاباك"، الحضور الثابت للشرطة في باحات المسجد الأقصى.

المساهمون