منظمة يهودية تعلن تدشين 3 مستوطنات في الضفة الغربية بدون إذن الحكومة

أعلنت منظمة استيطانية يهودية أنها ستدشن اليوم الأربعاء ثلاث مستوطنات في الضفة الغربية، بدون الحصول على إذن من حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي يترأسها يئير لبيد.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية أن منظمة "نحلاه"، التي تقودها دانيلا فايس، إحدى زعيمات المستوطنين في شمال الضفة تقف وراء هذا المشروع، مشيرة إلى أن المستوطنات ستدشن في منطقتي شمال وجنوب الضفة الغربية وفي محيط مدينة رام الله.

وأضافت أن "نحلاه" وزعت على العوائل التي ستقيم في المستوطنات التي ستدشن على أراضٍ فلسطينية خاصة، خياماً لتمكينها من الإقامة وتكريس وجود المستوطنات كأمر واقع.

وحسب القناة، فإن منظمي الخطوة مصممون على تدشين وحدات سكنية بدل الخيام في وقت لاحق، وتحديداً بعد إجراء الانتخابات المبكرة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وفي السياق، أشارت صحيفة هآرتس اليوم إلى أن "نحلاه" جمعت خلال ثلاثة أيام خمسة ملايين شيكل (1.4 مليون دولار) بهدف الشروع في تدشين المستوطنات الثلاث.

واستهجنت الصحيفة أن تسمح سلطات الاحتلال للمنظمة بجمع التبرعات علناً، لتمويل نشاط غير مشروع وغير قانوني.

وأعادت الصحيفة للأذهان حقيقة أن "نحلاه" حققت نجاحاً كبيراً قبل عامين، عندما تمكنت من بناء النقطة الاستيطانية "إفيتار" على جبل صبيح جنوبي نابلس دون الحصول على إذن الحكومة، حيث ما زالت المستوطنة قائمة حتى الآن وتُجرى اتصالات مكثفة بين قوى اليمين الممثلة في الحكومة والمعارضة لتشريع وجودها.

ملحق فلسطين

التحديثات الحية

عنف المستوطنين أداة لتحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية

وقد امتدح زعيم الحركة الكهانية المتطرفة النائب إيتمار بن غفير قرار "نحلاه"، واصفاً إياه بـ"الشجاع".

وكانت فايس قد أعلنت عشية زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل والسعودية أن "نحلاه" تعتزم تدشين عشر مستوطنات في أرجاء الضفة الغربية.