هكذا خطّطت الأرملة البيضاء لاغتيال ملكة بريطانيا

ذلك ما كشفه موقع "ديلي ميل"، اليوم الإثنين، عن سالي جونز، التي انضمّت إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية، قائلًا إنها حاولت إقناع طاه سابق بتفجير على غرار ذلك الذي أودى بحياة الكثيرين في الماراثون في بوسطن، في حدث رسمي تحضره الملكة.

وقد تمكّن الشاب الذي يعرف باسم آدم، من التنكّر على الإنترنت بمظهر فتاة تبلغ 19 عاماً وتدعى ازدهار، للكشف عن المتطرّفة جونز.

يقول آدم لصحيفة "ذا صن"، إنّها أعطته أدوات صنع القنابل، وكانت يائسة بشدّة لتنفيذ الهجوم خلال احتفالات الملكة بمناسبة الذكرى السبعين، وهو يوم الانتصار على اليابان المعروف باسم (VJ). كما أبلغته بأنّها ستؤمن له التواصل مع "الأخوات الجهاديات" في بريطانيا.

يضيف آدم أنّها كانت تستخدم في رسائلها الكثير من الرموز التعبيرية ووجوه "إيموجي" المبتسمة، لتجعله يشعر بالراحة، بينما تخطط معه للقتل. كذلك أعلمته بصنع قنبلة من طنجرة الضغط، تماماً كالقنبلة التي استخدمت في تفجير بوسطن. وطلبت منه إيصالات بالمواد التي اشتراها لصنع القنبلة.

يتابع آدم أنّ الأمر كان مخيفاً جداً في بعض الأحيان. وبمجرد أنّ أدركوا خططها، سلّموا جميع المواد إلى السلطات.

سارت الاحتفالات بمناسبة الذكرى السبعين في أغسطس/آب من عام 2015، على ما يرام، بحضور الملكة، وفشل مخطّط جونز، الذي لو كتب له النجاح لتسبّب بكارثة مريعة. وتجمّع المئات من قدامى المحاربين وأسرهم ومقدّمي الرعاية الطبية في وقت لاحق آنذاك، مع أفراد من العائلة المالكة ورئيس الوزراء في حفل حديقة استضافه الفيلق البريطاني الملكي في ويستمنستر.

وفي عام 2013، انفجرت قنبلتان عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة المئات من المتسابقين والمشاهدين.