تضارب الروايات حول مقتل مجند وإصابة 4 بجنوب سيناء
تضاربت الروايات حول سبب مقتل الجندي (فرانس برس)
تضاربت الروايات الأمنية حول مقتل أمين شرطة وإصابة 4 آخرين من أفراد كمين أمني بمحيط دير سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء، مساء الثلاثاء، في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة "أعماق"، الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤولية التنظيم عن "استهداف كمين أمني في محيط دير سانت كاترين بجنوب سيناء".
وبعد دقائق قليلة من سماع إطلاق نار في محيط دير سانت كاترين، خرج مدير أمن جنوب سيناء، اللواء أحمد طايل، للتأكيد على أن إطلاق النار في محيط دير سانت كاترين، كان عن طريق إطلاق مجند النار بالخطأ.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن نقل المصابين إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، وعددهم 4 أفراد شرطة.
وجاء بيان وزارة الداخلية حول إطلاق النار في محيط الدير مخالفا تماما لتصريحات مدير أمن جنوب سيناء، حيث أكدت أنه هجوم مسلح من مجهولين.
وبحسب بيان صادر عن مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، فإن كمينا أمنيا بطريق سانت كاترين بجنوب سيناء، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين من أعلى المنطقة الجبلية المواجهة له.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني إن قوات الكمين بادلت المسلحين إطلاق النيران حتى تمت السيطرة على الموقف وإصابة بعضهم وإجبارهم على الفرار، وترك أحدهم سلاحه الناري والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة.
وأشار إلى مقتل أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة ومواصلة جهودها لملاحقة وضبط مرتكبي الهجوم.