شمال سورية: مؤتمر لصحة إدلب حول الدفعة الأولى من لقاحات كورونا

شمال سورية: مؤتمر لصحة إدلب حول الدفعة الأولى من لقاحات كورونا

29 ابريل 2021
فريق لقاح سورية ومديريات الصحة هي من تقوم بتنفيذ اللقاحات في محافظة إدلب (العربي الجديد)
+ الخط -

نظمت مديرية الصحة في محافظة إدلب شمال غربي سورية، بالتعاون مع فريق لقاح سورية مؤتمراً، ظهر الخميس 29 أبريل/ نيسان، حول مجريات سير منح جرعات الدفعة الأولى من لقاح "أسترازينيكا" الخاص بفيروس كورونا. 

الطبيب رفعت فرحات، مسؤول برنامج اللقاح في محافظة إدلب، قال لـ"العربي الجديد": "فريق لقاح سورية ومديريات الصحة هي من تقوم بتنفيذ اللقاحات في محافظة إدلب، تحت إشراف يونسيف ومنظمة الصحة العالمية، دخلت الدفعة الأولى من اللقاح للمنطقة وستخصص للفئات المستهدفة في التجاوب السريع، كون اللقاح يكسب هذه الفئات المناعة شبه الكافية لوقاية أنفسهم وعوائلهم من المرض الناتج عن الإصابة. كنت من بين 12 شخصاً تلقوا جرعة اللقاح الأسبوع الماضي، اللقاح ذاته المستخدم في الحملة، لقاح "أسترازينيكا"، شعرت بألم بسيط مكان الحقن".
بدوره قال الطبيب مروان قدور، عضو الغرفة المركزية للقاحات سورية، في حديث لـ"العربي الجديد": " نظمنا مؤتمراً للقاحات المخصصة لمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا،اجتمعنا مع الإعلاميين والمعنيين بالشأن العام لإطلاعهم على عملية سير اللقاح، كما تعلمون وصل إلى الشمال السوري نحو 54 ألف جرعة لقاح، ستمنح الدفعة الأولى للعاملين الإنسانيين والعاملين في مجال الصحة، وفقاً للدراسات العالمية يحمي هذا اللقاح الإنسان من الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 90%".
ومن بين متلقي اللقاح عبد الله أحمد الحسين، عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري، الذي تحدث لـ"العربي الجديد" حول جرعة اللقاح "كنت من بين متلقي لقاح استرازينيكا يوم الإثنين الماضي، اللقاح جيد والأعراض الجانبية خفيفة، شعرت بارتفاع بسيط في درجة الحرارة، نأمل أن نتلقى الجرعة الثانية من اللقاح بعد 12 أسبوعاً، بعد تجربتي في تلقي اللقاح، أتمنى من الجميع أن يعملوا على توفير اللقاح ونحاول كمديرية صحة أن نؤمن اللقاح لجميع شرائح المجتمع، من أجل حماية أنفسنا وأهلنا بشكل كامل".

ووصلت الدفعة الأولى من لقاحات أسترازينيكا لمنطقة شمال غرب سورية، الأربعاء 21 أبريل/ نيسان، وهي الدفعة الأولى التي يقدمها برنامج كوفاكس، ومن المقرر أن تقدم للمنطقة 224 ألف جرعة لقاح وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. 

دلالات