طلاب بجامعة برينستون الأميركية يبدأون إضرابا عن الطعام تضامنا مع غزة

طلاب في جامعة برينستون الأميركية يبدأون إضراباً عن الطعام تضامناً مع غزة

06 مايو 2024
بدأت فعاليات تضامن الجامعات الأميركية مع غزة من جامعة كولومبيا، 3 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- طلاب جامعة برينستون في نيوجيرسي يبدأون إضراباً عن الطعام تضامناً مع غزة، مطالبين بالكشف عن استثمارات الجامعة وسحبها من الشركات المتورطة في الحرب على غزة والمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
- الحراك الطلابي المناصر لفلسطين يتوسع في الولايات المتحدة بعد بدايته في جامعة كولومبيا، مع انضمام جامعات رائدة وتدخل الشرطة واعتقال المحتجين، مما أثار غضباً واسعاً.
- الاحتجاجات تتخطى الحدود الأمريكية إلى جامعات في فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، والهند، دعماً للقضية الفلسطينية ومطالبة بوقف الحرب على غزة، وسط تقارير عن قمع شديد واعتقالات بالولايات المتحدة.

بدأ بعض طلاب جامعة برينستون في نيوجيرسي إضراباً عن الطعام تضامناً مع غزة"، وفقاً لمجموعة طلابية احتجاجية. وقالت الجامعة إن المشاركين في الإضراب سيمتنعون عن الطعام والشراب - باستثناء الماء- حتى تتم تلبية مطالبهم. وشارك ما لا يقل عن 17 طالبًا جامعيًا في الإضراب عن الطعام اعتبارًا من يوم أمس الأحد، وفقًا لصحيفة ديلي برينستونيان الطلابية.

ووفقاً لشبكة سي أن أن الأميركية، فإن طلاب جامعة برينستون المتظاهرين يطالبون الجامعة بالكشف عن جميع استثماراتها، وسحب الاستثمارات من الشركات التي "تستفيد من أو تشارك" في "الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وسياسات الاحتلال والفصل العنصري"، والالتزام بـ "المقاطعة الأكاديمية والثقافية الكاملة لإسرائيل". ويريد المتظاهرون أيضًا ضمانات بأنهم سيحصلون على "العفو الكامل" من جميع التهم الجنائية والتأديبية، وأنه سيتم إلغاء الحظر والإخلاء ضدهم.

وبدأت شرارة الحراك الطلابي المناصر للقضية الفلسطينية والرافض للحرب الإسرائيلية على غزة، في 18 إبريل/نيسان الماضي، من جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب اعتصاما بحرم الجامعة، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ولاحقاً، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة. وكان لافتاً لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى "القمع والعنف الشديد" لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من 2000 محتج حتى الخميس الماضي، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أميركية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون