صالة الشهيد أبو يوسف النجار.. شاهد على جرائم الاحتلال بحق الرياضة

نشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس الخميس، عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، صوراً صادمة لصالة الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعد أيام على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من معظم مناطق المدينة.

وتحوّلت صالة الشهيد أبو يوسف النجار المُغطاة، التي كانت تخدم قطاعاً كبيراً من الرياضيين الفلسطينيين في ألعاب جماعيّة وفرديّة مختلفة، إلى رمادٍ، إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف مدينة خانيونس بالكامل، لتنضمّ الصالة إلى حوالي 30 منشأة رياضيّة تعرّضت للتدمير الكلّي أو الجزئي في قطاع غزة والضفة الغربيّة، منها 10 منشآت في مدينة خانيونس تحديداً، بحسب الاتحاد.

منشآت دمرها الاحتلال قبل صالة الشهيد أبو يوسف النجار

وأشارت دائرة العلاقات العامة والتعاون الدوليّ في المجلس الأعلى الفلسطيني للشباب والرياضة في المحافظات الجنوبيّة، في تقرير لها، إلى تدمير  معظم الملاعب والمنشآت الرياضية الرئيسية وتضّررها في محافظات غزة، وهي: ملعب بيت حانون البلدي، وملعب نادي نماء، وملعب بيت لاهيا، وملعب اليرموك، واستاد فلسطين الرياضي، وملعب نادي غزة الرياضي، وملعب خانيونس البلدي، وملعب المدينة الرياضية بخانيونس، وصالة الشهيد أبو يوسف النجار.

وإلى جانب هذه المنشآت أشار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى تدمير معظم المنشآت الرياضية في مدينة خانيونس تحديداً، وهو الأمر الذي تبين لمواطنين بعد عودة عدد منهم إليها، إذ دمّرت قوات الاحتلال ملعب المدينة الرياضية، ومقرّات أندية: شباب خانيونس، والأمل، وشباب معن، والعطاء، والعودة، واتحاد خانيونس، وملعب نادي اتحاد خانيونس المُعشب، وصالته الرياضية قيد الإنشاء، إلى جانب صالة نادي خدمات خانيونس الرياضيّة.  

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الاتحاد الفلسطيني يعلن ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 179

خسائر فادحة

وكانت دائرة العلاقات العامة والتعاون الدوليّ في المجلس الأعلى الفلسطيني للشباب والرياضة في المحافظات الجنوبيّة قد أفادت بأنّ خسائر القطاع الرياضي في غزة بلغت أكثر من 20 مليون دولار، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 6 آلاف لاعب ومدرب وكادر رياضي لمصدر رزقهم الوحيد، في ظلّ توقّف الحياة الرياضيّة بالكامل.

وأعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضيّة في فلسطين إلى 179 شهيداً، مشيراً إلى أن هذا العدد ليس العدد النهائي، إذ لا يشمل المفقودين، أو الرياضيّين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.