مدرب حراس يضطر لخوض مباراة في إسبانيا وينقذ فريقه من الهزيمة

مدرب حراس يضطر لخوض مباراة في إسبانيا وينقذ فريقه من الهزيمة

29 ابريل 2024
غاب الحارس دييغو بعد إصابته الأسبوع الماضي (أليكس كاباروس/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دييغو ريفاس، مدرب حراس نادي أرينتيرو، اضطر للعب كحارس مرمى ضد ديبورتيفو لاكورونا بعد إصابة وعقوبة حراس الفريق الأساسيين، مساهمًا في تعادل فريقه بتصديات حاسمة وتمريرة مميزة في الدقيقة 94.
- اعتمد الفريق على خطة دفاعية، مستغلاً خبرة ريفاس ومهاراته البدنية المحتفظ بها منذ اعتزاله اللعب قبل 8 أشهر، لينقذ الفريق من خسارة نقاط مهمة في سباق الصعود.
- أرينتيرو، الذي يحتل المرتبة السابعة في الدوري، لا يزال لديه فرصة للمشاركة في "البلاي أوف" للصعود إلى الدرجة الثانية، بفضل الدور الحاسم الذي لعبه ريفاس في هذه المباراة الرئيسية.

اضطر مدرب حراس نادي أرينتيرو، دييغو ريفاس، إلى ارتداء القفازات للمشاركة في مباراة فريقه أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونا، بملعب ريازور، الأحد، ضمن مباريات الأسبوع 34 من دوري الدرجة الثالثة الإسباني، حيث أنقذ رفاقه من الهزيمة، بفضل صده لكرات صعبة، وتقديمه تمريرة حاسمة لزميله الذي عدل النتيجة في الدقيقة 94، ليكون أبرز لاعب في المواجهة.

وكشفت صحيفة "أس" الإسبانية، أن مدرب حراس نادي رينتيرو، دييغو ريفاس، كان الحل الوحيد لمدرب الفريق، ليتفادى المشاركة بأحد الحراس الشباب الذين يفتقدون للخبرة في مثل هذه المباريات، وذلك بعد أن تأكد من استحالة جهوزية الحارس تشيمو بسبب معاناته من إصابة، وكذلك الحارس خايمي الذي كان معاقبا من طرف الرابطة الإسبانية لكرة القدم.

ومنح المدرب الرئيسي دورا مفصليا، لمدرب حراس الفريق، بعد أن اعتمد خطة دفاعية، وترك المجال للاعبي ديبورتيفو لاكورونا من أجل الضغط والاستحواذ على الكرة، حيث انتظر النادي الضيف حتى الدقيقة 64، قبل أن يتحول الوضع لصالحهم عبر استغلال الكرات الثابتة، وموهبة الحارس دييغو ريفاس، الذي كان حاسما بتقديمه تمريرة مميزة، كلفت المتصدر خسارة نقاط مهمة، في سباق الصعود إلى دوري الدرجة الثانية.

ولم يفقد دييغو ريفاس مستواه كثيراً، لأنه اعتزل لعب كرة القدم منذ 8 أشهر فقط، واحتفظ بقدراته البدنية، بفضل مشاركته في التدريبات مع حراس الفريق، كما وظف خبرته في مثل هذه المواجهات المهمة، ليقف سدا منيعا أمام مهاجمي "الديبور"، مع العلم أن ناديه أرينتيرو، يملك حظوظا ليلحق بالفرق التي تخوض دورة "البلاي أوف" (يخوضها أصحاب المراتب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة لاقتطاع بطاقة الصعود)، بما أنه يحتل المرتبة السابعة، ولا تفصله عن آخر المتأهلين سوى سبع نقاط.

المساهمون