هاري كين أمام أرسنال.. تألقٌ متجدد وأهدافٌ كثيرة

هاري كين أمام أرسنال.. تألقٌ متجدد وأهدافٌ كثيرة

10 ابريل 2024
واصل كين تألقه بمواجهة أرسنال على ملعب الإمارات في لقاء الثلاثاء (مارك أتكينز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هاري كين يتألق في الموسم الحالي، مسجلاً هدفه السابع في دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال، مما جعله يتصدر قائمة الهدافين ويتفوق على إرلينغ هالاند بفارق هدف.
- كين يثبت مجدداً كونه الخصم الأقوى لأرسنال بتسجيله 15 هدفاً في 20 مباراة ضدهم، محققاً رقماً قياسياً في ملعب "الإمارات".
- على الرغم من تراجع أداء فريقه، بايرن ميونخ، يقدم كين أحد أفضل مستوياته الكروية هذا الموسم، محافظاً على آمال الفريق في الفوز بدوري أبطال أوروبا واقترابه من تحطيم رقمه الشخصي بتسجيل 41 هدفاً.

واصل اللاعب هاري كين (30 عاماً) عروضه القوية في الموسم الحالي، بعد أن ترك بصمته في مواجهة فريقه، بايرن ميونخ الألماني، أمام نادي أرسنال الإنكليزي في المباراة التي أُقيمت، الثلاثاء، على ملعب الإمارات، بالعاصمة البريطانية لندن، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعد أن سجل الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 32 من اللقاء الذي انتهى بنتيجة التعادل 2-2.

وانفرد كين، بعد هذا الهدف، بصدارة ترتيب الهدافين في مسابقة دوري الأبطال خلال الموسم الحالي، إثر تسجيله هدفه السابع، ليتقدم بفارق هدف واحد على النرويجي، إرلينغ هالاند، الذي عجز عن التسجيل في مواجهة ريال مدريد الإسباني، في انتظار ما سيقدمه الثنائي الفرنسي أنطوان غريزمان لاعب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، وكيليان مبابي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، إذ سجل كلّ منهما 6 أهداف.

وأكد نجم منتخب "الأسود الثلاثة" أنه بالفعل لاعب استثنائي حين يواجه نادي أرسنال، الذي لعب ضده، منذ أن كان ضمن صفوف فريق توتنهام، 20 مباراة سجل خلالها 15 هدفاً، من بينها 6 أهداف كاملة على ملعب "الإمارات"، ليصبح أكثر لاعب سجل أهدافاً في مرمى "الغانرز" على ملعبه. ويقدّم هاري كين، في الموسم الحالي، أحد أفضل مستوياته الكروية، رغم تراجع مستوى ناديه، وذلك بعد أن وصل للهدف 39 منذ بداية العام في جميع المسابقات، وهو ثاني أكبر رصيد تهديفي له منذ بداية مسيرته، كما أنه أصبح قريباً جداً من تحطيم رقمه الشخصي، الذي حققه في موسم 2017- 2018، وهو تسجيل 41 هدفاً.

 وحافظ اللاعب على حظوظ فريقه في التتويج بلقب في الموسم الحالي، رغم صعوبة المهمة، وهو الهدف الذي غادر من أجله هاري كين فريقه السابق، نادي توتنهام الإنكليزي، إذ إن التعادل خارج ملعبه يبقي حظوظ كتيبة المدير الفني توماس توخيل كبيرة في الفوز بأحد ألقاب العام الحالي، وهو اللقب الأهم دوري أبطال أوروبا، بعد الخروج من مسابقة كأس ألمانيا، واقتراب باير ليفركوزن من الحصول على لقب "البوندسليغا".

المساهمون