التحليل النفسي

عن واحد وتسعين عاماً (1931 ــ 2022)، رحل شارل ميلمان قبل أيام، في باريس، دون أن يثير رحيله أيّ صدى حتى في بلده فرنسا. ولولا تداوُل بعض جمعيات التحليل النفسي للأمر على فيسبوك، لبقي خبر رحيله أمراً عائلياً. أمرٌ مفارق لتجربة ميلمان الحافلة بالإنتاج.

عن منشورات "صفحة سبعة"، تصدر قريباً النسخة العربية من كتاب المفكّرة الفرنسية آن دوفورمانتيل "المرأة والتضحية"، بترجمة وليد أحمد الفرشيشي. كتابٌ تفكّك فيه المؤلّفة العبء الذي تتحمّله النساء، تاريخياً، حيث يتوجّب عليهنّ تكريس حياتهنّ للآخرين.

في كتابه "الفلاسفة على الأريكة: مرضى د. فرويد الثلاثة"، الصادر حديثاً في طبعة جديدة عن منشورات "قرأتُ" في باريس، يتخيّل الباحث الفرنسي شارل لقاءات عِلاجية بين فرويد وبين أفلاطون وكانط وسارتر، الذين يقصدون عيادته للتداوي.

"لوسيان فرويد: الرسام وعائلته" عنوان المعرض الذي افتُتح في "متحف فرويد" في السادس من الشهر الجاري ويتواصل حتى التاسع والعشرين من الشهر المقبل. وبدلاً من التركيز على الجسد، فإن المنظّمين اختاروا العائلة التي ظلّ يتمرّد عليها لوسيان لتكون موضوع المعرض.

الحوار نوع أدبي منسيّ ومهمّش لدينا. وباستثناء بعض العناوين القليلة، فإننا لا نكاد نظفر بشيء ذي بال، رغم ظهور المحاورات منذ فجر التفكير الفلسفي.

في محاضرة ينظّمها "متحف فرويد" في لندن عند السادسة من مساء الإثنين المقبل، بعنوان "فرويد، فاغنر ورايك: من الشعور بالخلود إلى أوديب"، يعود الباحث توم دي روز إلى علاقة فرويد بالموسيقى، التي تُعَدّ من الفنون القليلة التي لم يولِها اهتماماً كبيراً.