جامعة الدول العربية

يجيب الفلسطيني لا، فيُخوَّن من شخص لم يذقِ النار، جالساً في فراشه الوثير، بين أبنائه في البيت. آمنٌ يُخوّن جائعاً، آمن يخوّن نازحاً، عاجزٌ يفضح خذلانه.

النظام الإقليمي العربي ألغى نفسه، واستهتر بمصالح شعوبه في جولة المواجهة الحالية مع إسرائيل، حين اكتفى بدور المتفرّج أو بدور الوسيط على أحسن الفروض.

أن يضع الموقف العربي الرسمي نفسه رهينة للموقف الأميركي الذي هو جزء من العدوان الإسرائيلي على غزّة هو أكبر تهافت وضحالة يعاني منها العرب اليوم.