Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
"رويترز" عن مسؤول أميركي: واشنطن تعتقد بحدوث تقدم في محادثات الرهائن في القاهرة لكنها تترقب ما ستؤول إليه الأمور
كنت أمشي في شوارع برلين في أحد الأيام الربيعية، مع صديقتي، مثقلة بالحزن، غير عابئة بما يدور حولي، لا أرى من جمال هذه المدينة الكبيرة، سوى أحلامي المؤجلة، وهمومي المتعبة. أقلب في رأسي خارطة أوروبا محاولة إيجاد وطن بديل، أرتبط به، وأعود إليه كلما ضاقت بي الدنيا، ولكنني لم أجد. ما هو الوطن أصلاً؟.. لمَ أشتاق لسورية وقد شعرت بغربتي بها كما أشعر الآن؟.
كان يوماً جميلاً بطقسه اللطيف وألوان الزهور التي لا تكاد تخلو من كل شارع. إلا أنني حاولت عبثاً أن أشم عبير الياسمين والكاردينيا التي تعبق في سورية في يوم ربيعي كهذا. وكأنني أبحث عن سبب آخر يؤجج حنيني وتوقي لأيام مضت. كم أخشى أن يجذبنا التفكير في الماضي كثيراً ونغفل عن حاضر قد يحتضن لحظات أجمل.
جلسنا في أحد المطاعم اللبنانية الذي فاجأنا بأغاني فيروز ليحيي الحنين والذكريات فينا أكثر. تحدثنا كثيراً محاولين تعداد البلدان المحتملة لهجرتي الثانية. أخبرتني صديقتي بأنني لن أنجح في محاولاتي هذه، مستحضرة كل المعاناة التي سأواجهها نتيجة لقرار كهذا. العناء بتعلم لغة جديدة، والتأقلم على قوانين جديدة، وبيئة جديدة، ومصاعب البحث عن عمل، والأصدقاء، وغير ذلك. صديقتي، وإن كان في قلبها القليل من الأسى والحزن، إلا أنها ترى في ألمانيا بلداً عظيماً، والمسارالصحيح لكل طموح. كانت تحدثني عن تجاربها لتثبت لي صحة كلامها، وتفائلني بغد أجمل، ونجاحات تنتظر. أثناء حديثها كانت فيروز تغني "بعدك على بالي".. وعلى أنغام تلك الأغنية، وصوت صديقتي، سافرت روحي إلى الجانب الآخر من العالم، إلى البحر هناك، وكأن البحر لم يوجد سوى في سورية، وإلى شوارع دمشق القديمة الساحرة.. كم أتمنى لو أنك سرتِ في تلك الأزقة الضيقة. لو شربتِ من مياهها وتنفستِ هواءها، لأدركت كم أشعر باليُتم بعيدة عن كل ما أشتاقه هناك. قاطعتها بقولي لا أريد التفكير كثيراً، فالتفكير سيبقيني حيث أنا. لا وجود للمنطق عندما يصبح الحنين مُكبلاً، ولا وجود للمنطق عندما تكون المشاعر وحيدة بلا وطن. المشكلة قد تكون أكبرأو أصغر من المكان ، وحتماً أن كل هذه العواطف والأفكار لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن مواقف حزن وفرح متلاحق، وانكسار قلب، وخيبات لا يشفيها سوى دفء بيتي وشارعي، وشجرة الصنوبر الكبيرة في زاوية ذلك الطريق في مدينتي العطشى، وكل ذكريات الطفولة التي تحيا هناك. لم تعلم صديقتي حجم الفراغ والوحدة الذين شعرت بهما وأنا أكلمها، كما لم تعلم كم كان البُكاء شهياً على تلك المائدة حينها. ولربما علمت واكتفت بالصمت. وحتماً أيقنت أن ثقل كلامي وهواجسي لا يمكنني مشاركته إلا مع من أخاطبه بصمتي وليس فقط بالمفردات.
كنت أطيل النظر بكل بيضاء في رأسها كانت تشتكيها بمرح، لصرف انتباهي عن شجن حاولت أن تخفيه بلا جدوى. وما أحزنني حقاً، أنني لم أرها أكثر استسلاماً من اليوم.. وبعد دقائق من صمتها، قالت ممازحة: "تحتاجين للحب، ستجدين وطنك بمن تحبين.. حين تغرمين!".
استوقفتني تلك العبارة طويلاً، وكأنها الإجابة التي كنت أبحث عنها لكل تساؤلاتي وحيرتي. نبضات القلب حيث تكون، تستحضر الوطن الذي يعيش فينا لنشعر بالأمان.
قاطعت جلستنا بقلق، وخرجنا على عجلٍ بلا سبب، وغادرت كل منا في اتجاهٍ دونما وداعٍ لائق. تلك هي الحقيقة البشعة، فإيجاد الحب الحقيقي لا يقل صعوبة عن إيجاد الوطن البديل. أدركت ذلك ولم أتمكن لحظتها من تبرير اختناقي الذي دفعني للمغادرة بتلك الطريقة الحمقاء. سامحيني يا صديقتي، لأن وجعي لم يستطع انتظار كأس الشاي الذي أردته حين علمت ما علمته حقاً، أن الوطن هو الحب، والحب هو الوطن.
اقــرأ أيضاً
رحيل مفاجئ لـ"أسطورة البوب" برنس
مصدر في حماس: نتنياهو لا يبالي بمصير الأسرى العسكريين ويخطط لاعتبار هؤلاء ضحايا حرب للهروب من دفع ثمن مرتفع لتحريرهم
مصدر في حماس: المقاومة لن توقع إلا على اتفاق ينص بشكل واضح على وقف كافة العمليات العسكرية في القطاع وانسحاب جيش الاحتلال
مصدر قيادي في حماس لـ"العربي الجديد": نتنياهو لا يزال يعمل على إفشال الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة
منشطات
الصورة
وزارة الرياضة التونسية تعِدُ بإلغاء عقوبات الوكالة العالمية للمنشطات
الصورة
الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تفرض عقوبات على الرياضة التونسية
الصورة
بوغبا يتلقى فرصة العودة إلى الملاعب عبر دوري المشاهير
الصورة
لماذا غضب نوفاك ديوكوفيتش من اختبار المنشطات؟
الصورة
هاليب تلجأ لـ"كاس" من أجل تخفيف عقوبة إيقافها