للجوائز السينمائية فائدة نفعية واحدة، إذا استبعدنا عنها منفعتها المادية: تُقدِّم الفيلم إلى جمهور أوسع. هذا لا يعني أنّ هناك سعياً إلى الجائزة من جهة الإنتاج.
لأفلام الحرب نسبة كبيرة في الإنتاج السينمائي العالمي لأسباب عدّة، منها اثنان جعلا هذه الأفلام تتقدّم إنتاجات كثيرة، وتستقطب إقبالاً كبيراً من مُشاهدي السينما
لم تظهر الجرائم ضد الإنسانية، بشكلها الحالي، إلاّ في منتصف القرن الـ20، بعد الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945) تحديداً. محاكم نورمبيرغ ميدانٌ حُدِّدَت فيه الجرائم الدولية: حروب الإبادة، والعبودية، والاضطهاد الذي بُني على أسباب سياسية وعرقية ودينية
بداية، لا بد من الإشارة إلى أن معرفة أنّ الدور المُهمّ في إقامة المهرجانات السينمائية الدولية، يتمثّل بكونها منبراً لا غنى عنه لعرض الأفلام الجديدة والمُبدعة، التي تساهم في إدامة التنوّع الثقافي والحضاري، وبأنّها عنصر مُهمّ في موضوع التلاقح الثقافي ب
لم تترك الأفلام العربية، التي تناولت القضية الفلسطينية، أيّ أثر فيّ، سوى معرفة مقدار الانحياز العاطفي لها. لذا، كان البحث عن سينما أخرى، تستطيع أنْ تتمثّل تفاصيل هذه القضية، بكلّ أبعادها الإنسانية والسياسية، وتقدّمها بشكل موضوعي وغير منحاز.
يسعى المخرج العراقي حسين الأسدي (1997) لتوفير اللازم لإنجاز مشاريع سينمائية قصيرة ووثائقية، يراها ضرورية قبل انتقاله إلى الفيلم الروائي الطويل، وينتقد واقع الحال السينمائي في بلده، الذي يراه سبباً لارتباك الإنتاج، أو لانعدامه خارج العلاقات العامة.