avata

محمد شامي

محمد شامي

مقالات أخرى

"الله يجيرنا من هالضحكات"، كانوا يقولون لنا كلّما علت ضحكاتنا أو زادت. وكأنّه ينبغي علينا أن نعيش القلق والخوف والشعور بالذنب عقب كلّ لحظة من الفرح. هكذا بالإضافة إلى الكثير من الموروثات الثقافية التي رسّخت في وعينا هذا السلوك.

29 اغسطس 2015

يتمتّع خالي حسن بروح مرحة وقلب كبير وقدرة عالية على الضحك طوال الوقت. فهو صاحب روايات وقصص لا تنتهي، صنعها تاريخه المليء بالمغامرات ومزاج يحسده عليه كلّ من عرفه. شاب سبعيني يترأّس مجلسه بقوّة حضوره، يروي قصص الطفولة والشباب..

25 اغسطس 2015

تكاد لا تخلو جلسة من جلسات أبناء بلدة عرمتى الجنوبية لا يُذكر فيها اسم الخوري يوسف. يروح الرجال والنساء يترّحمون عليه ويذكرونه بكلّ خير

20 اغسطس 2015

غريب أمر جدي، كيف كان يختلف عن كثيرين، فهو الفلاح وابن الريف الذي عاش معظم حياته في بلدته جرجوع، القرية الجنوبية الهادئة بين الزراعة وتربية المواشي وفي قلب الطبيعة الخلابة والغابات، فرغم ذلك كله كان يكره الورود

13 اغسطس 2015

حين بدأ الحاج داود بسرد تلك الحادثة بأسلوبه الروائي، لم نكن نتوقّع، نحن المشدودين إلى التفاصيل والمتابعين بإصغاء، أن تفاجئنا بهذا الحجم وتأخذنا بعيداً إلى أماكن تتوق لها ذاكرتنا.

07 اغسطس 2015

حاول مرسيل خليفة في حفل مهرجانات بيت الدين ليل أمس الأربعاء، أن يستعيد جمهوره الذي واكبه على مدى عقود خلت. أغنيات قديمة وشعبية أعادت بعض الذاكرة، لكنّ المطوّلات العزفية لولديه بشار ورامي، أزعجت كثيرين ودفعتهم إلى المغادرة باكراً.

06 اغسطس 2015

"الحكيم اللي ما بيوصف مصل، هيدا حكيم بلا أصل"، هكذا كانت جدتي "الحاجّة نسب"، رحمها الله، تحكم على كلّ طبيب تقصده ولا يصف لها المصل كدواء لأيّ وجع أو لمرض تشتكي منه.

04 مارس 2015

رحل أبو غسان، ورحل معه جيل بأكمله، وأطاحت الحداثة والتكنولوجيا بالدكان، حيث فتح "غسان" مكانه محلاً لبيع التليفونات الخليوية، وبدأ فيه بكذب من نوع آخر. كل شيء تغيّر، الحي والناس، صار الكذب مميتاً، وآفة يعاني منها الجميع

26 فبراير 2015

ابتاع علي ورفاقه، وهم في سنّ العاشرة تقريباً في حينها، حبّة "بونبون" من دكّان في عربصاليم، على طريق عودتهم إلى جرجوع. وثمن الحبّة كان بيضة دجاجة تأمّنت قبل يوم في عملية سطو على قنّ دجاج أحد أقاربهم في البلدة.

16 فبراير 2015

دقّ جرس الفرصة، وتوجه طلابّ صفّنا برفقة الناظر إلى الباص. ما إن خرج الباص من حرم المدرسة حتى أخرج رمزي الطبلة من حقيبته وبدأ بالعزف، وتحوّل الباص إلى "عرس محمول"، في طريقنا إلى مأتم والد زميلنا.

10 فبراير 2015