اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، بلدات في مدن الخليل ونابلس ورام الله في الضفة الغربية، في استمرار لسياسة الاقتحامات
يتفاقم إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خاصة في المناطق التي يسكنها الأكثر تطرفاً منهم أو ما يعرف بـ"جماعات تدفيع الثمن"، وبينما لا تحمي السلطة الضحايا تغيب سبل تعويضهم أو إمكانية محاسبة المعتدين
يخطط المستوطنون الإسرائيليون في حركة "نحالا" الاستيطانية لقضاء يوم السبت المقبل، في البؤرة الاستيطانية المُخلاة "أفيتار"، الواقعة على جبل صبيح الذي يتوسط قرى بيتا، وقبلان، ويتما، وجنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.
أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا، في بيان مشترك، عن "قلقهم البالغ من استمرار وحدّة أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
أكدت رئيسة سلطة جودة البيئة الفلسطينية، عدالة الأتيرة، اكتشاف عمليات تسريب نفايات إلكترونية خطرة من قبل مستوطنين خلال الفترة الماضية، إلى عدة مناطق وقرى وبلدات في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، في مخالفة واضحة لاتفاقية بازل الدولية.