فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري مع قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام أمام عودة العالقين ومغادرة الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وحملة الإقامات والجوازات الأجنبية.
عادت عائلات من النازحين الفلسطينيين للسكن في المدارس المدمرة، في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ومعظمهم قادمون من محافظة رفح، ورغم انعدام أساسيات الحياة، وعلى رأسها المياه، يقوم الفلسطينيون بالعمل بجد لتنظيفها، واستصلاح المساحات المتاحة من أجل تأمين سكن يقيهم وأطفالهم حرّ الشمس وقسوة الحياة في
عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية، على إنشاء ممر نتساريم الذي من شأنه أن يفصل المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية، في خطوة قال محللون عسكريون وخبراء إسرائيليون، في حديثهم مع صحيفة واشنطن بوست، إنها جزء من مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع وترسيخ الوجود العسكري
تُظهر صور الأقمار الاصطناعية انخفاضاً في أعداد الخيام والنازحين شرق ووسط رفح، مقابل ارتفاعها في خانيونس، بعد إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء لمناطق شرق رفح.
شارك حشد كبير من طلاب جامعة ليدز اليوم في صلاة الجمعة ضمن نشاطات المخيم الطلابي من أجل غزة، وكان لافتاً للانتباه خلال زيارة "العربي الجديد" إلى المخيم الطلابي، حضور رجال دين مسيحيين في الجامعة، تعبيراً عن التضامن والتعاضد الطلابي داخل المخيم.