تغيب أجواء أعياد الميلاد في بيت لحم، ومن بينها: الصلوات الخاصة، والاجتماعات العائلية، وتبادل الهدايا، واستقبال بابا نويل، كما أن شجرة عيد الميلاد هذا العام غائبة، ليس عن ساحة كنيسة المهد فقط، بل عن منازل المسيحيين أيضاً، إذ اختار الغالبية الاحتفال بميلاد السيد المسيح من دون إبداء مظاهر الفرح؛ كرامة
للوهلة الأولى، قد يبدو للبعض أن تزيين المنزل والمائدة الرمضانية يطغى عليه الجانب التقليدي، ولا يتطلب الابتكار ومواكبة الموضة. في الواقع، إن لهذا الطابع المرتبط بالعادات والتقاليد حيزاً مهماً في شهر رمضان، إنما في الوقت نفسه يعتبر التجدد مطلوباً دائماً من خلال لمسات معينة تحمل الابتكار والإبداع