المجلس التركماني السوري يطالب بانتقال سياسي بدون الأسد

المجلس التركماني السوري يطالب بانتقال سياسي بدون الأسد

23 ابريل 2017
نحو 3 ملايين من التركمان في سورية (أمين صنصر/الأناضول)
+ الخط -
أكّد المجلس التركماني السوري أن "سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في سورية، يتمثل في انتقال سياسي حقيقي دون وجود لبشار الأسد وزمرته في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل البلاد".

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به رئيس المجلس التركماني السوري، أمين بوزاوغلان، بمقر الائتلاف الوطني السوري المعارض في مدينة إسطنبول، عقب اجتماعه مع الهيئة السياسية في الائتلاف، مساء اليوم السبت.

وقال بوزاوغلان إن "سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في سورية المستقبل، هو التعايش السلمي بين كافة مكونات الشعب، والحفاظ على سيادة ووحدة سورية أرضًا وشعبًا، وانتقال سياسي حقيقي في هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة".

واستطرد قائلًا: "يجب ألا يكون بشار الأسد وزمرته موجودين في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سورية، وغيرهم ممن تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب".

وأشار إلى أن "المجلس التركماني السوري يؤمن بأن مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، لكافة أبناء الشعب، دون تمييز بين عرق أو قومية أو لون أو دين أو طائفة أو جنس، هو الضامن الحقيقي لحقوق كافة المواطنين السوريين دون استثناء".

ورأى أنه "من الطبيعي في مبدأ المواطنة أن يكون الحفاظ على كافة حقوق مكونات المجتمع السوري والتركمان؛ فمثلهم مثل باقي المكونات، لهم الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بحيث تكون مصانةً بالدستور".

وتابع: "إننا كتركمان ملتزمون بثوابت الثورة السورية، وقد ضحّينا بعشرات الآلاف من الشهداء، وما زلنا نضحي، وسنظل كذلك إلى جانب إخوتنا السوريين من كافة مكونات الشعب، في سبيل تحقيق تلك الثوابت".

وتقدر أعداد التركمان في سورية بنحو 3 ملايين، بحسب أحزاب سياسية تركمانية، وينتشرون في أغلب المحافظات السورية، فيما تعد منطقة باير بوجاق، من أوائل مناطق التركمان التي ثارت في وجه النظام، وتخضع لسيطرة المعارضة منذ صيف 2012.

(الأناضول)