طائرة تونسية تطرد راكبة وجّهت كلاماً عنصرياً للمضيفة

طائرة تونسية تطرد راكبة وجّهت كلاماً عنصرياً للمضيفة...وتضامن على مواقع التواصل

17 مايو 2018
تضامن الركاب مع المضيفة (فيسبوك)
+ الخط -

عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس عن تعاطفهم مع مضيفة طيران تونسية تعرّضت لتصرّف عنصري من قبل راكبة، ما تسبب في طردها من الطائرة. 

وعن تفاصيل الحادثة، أوضحت المضيفة في الخطوط التونسية سمراء البشرة، غفران بينوس، أن "الراكبة لم تجد مكاناً لوضع أمتعتها في المكان فوق المقاعد، وطلبت مني نقل أمتعة رجل مسن، فاقترحت على هذه السيدة الانتظار مع الاحتفاظ بأمتعتها معها بعض الوقت، في انتظار حل".

وأضافت "لكن السيدة أخبرتني أنها لا تحتاجني، وبدأت بكيل شتائم عنصرية، فسألتها هل كانت تقصدني. وأمام هذا الازدراء بدأتُ بالبكاء. لم يكن هذا ضعفاً مني، لكنها المرة الأول التي لا أستطيع فيها الدفاع عن نفسي، فقد كنت أمثل مؤسستي في تلك اللحظة". 




وانحاز مَن على الطائرة إلى غفران ضد التصرف العنصري. وعندما علم قائد الطائرة بما حصل، أصرّ على إنزال الراكبة من الطائرة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، هذه القصة، معبّرين بدورهم عن تضامنهم مع المضيفة ضد الراكبة التي وصفوها بالعنصرية. 

وكتب كمال تنزفتي حول بكاء المضيفة: "غفران ردة فعلك إنسانية بامتياز، ودموعك أغلى من الجواهر التي يمكن أن ترتديها تلك المتعجرفة، تحية لطاقم وركاب الطائرة ولكل من ساندك، أخيراً، عجباً ما زالت هذه الجراثيم موجودة؟ الله يهدينا".

وحيّت جميلة مجري المتضامنين: "تحية لطاقم وركاب الطائرة ولكل من ساندك"، وكذلك فعلت حميدة بن عافية: "تحية إكبار لطاقم الطائرة، وكل الاحترام لمسافري الرحلة 215 تركيا، مواقف مشرفة للتوانسة اللي يمثلونا ونحبوهم".










المساهمون