"النور" يواصل السقوط في الإسكندرية

واصل حزب النور سقوطه في انتخابات البرلمان المصري، وخرج مرشحا الحزب بهزيمة جديدة في الانتخابات التكميلية على المقاعد الفردية بدائرة الرمل بشرق محافظة الإسكندرية.

وأعلنت اللجنة العامة لدائرة الرمل، برئاسة المستشار، محمد إبراهيم بيومي درويش، عن خوض 8 مرشحين جولة الإعادة بين كل من: عمر جمال الغنيمي والذي حصل على 33 ألفاً و54 صوتاً، وعفيفي كامل حصل على 23 ألفاً و667 صوتاً، وإلهام المنشاوي حصلت على 15 ألفاً و341 صوتاً، وصلاح عيسى 10 آلاف و142 صوتاً، وعبداللطيف جميل حصل على 9آلاف و665 صوتاً، ومحمود عسكر 9 آلاف و144 صوتاً، وعادل خورشيد 8 آلاف و107 أصوات، وأحمد أبو النظر 7 آلاف و979 صوتاً.

فيما خرج حسني المصري وعمرو المكي مرشحا حزب النور في دائرة الرمل من سباق الانتخابات وحصل المرشح عمرو المكي على 7 آلاف و737 صوتاً، بينما حصل حسني المصري على 7 آلاف و328 صوتاً، بعد أن فشل الحزب الذي حصل على المركز الثاني بفوزه بأكثر من 25% من مقاعد انتخابات مجلس الشعب، عام 2011 في حشد أنصاره للتوجه إلى اللجان الانتخابية، على مدار يومي التصويت.

وكانت المحكمة الإدارية العليا ألغت الانتخابات فى الدائرة قبل جولة إعادة المرحلة الأولى بسبب إدراج أسماء المستبعدين في كشوف المرشحين.

وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن عدد الذين شاركوا في العملية الانتخابية بدائرة الرمل"أول وثان" هم 65 ألفاً و773 مواطناً، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 61 ألفاً و979 صوتاً، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 3 آلاف و794 صوتاً من بين 647 ألفاً و243 ناخباً لهم حق التصويت في 301 لجنة فرعية لـ 67 مرشحاً يتنافسون على 4 مقاعد.

وكانت نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر سجلت تراجع قائمة ومرشحي حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، الذي لم يتمكن سوى من حصد 12 مقعداً فقط، فيما لم تتمكن أي من القائمتين الخاصتين به في قطاعي القاهرة، وغرب الدلتا من الفوز، وهو ما اعتبره بعضهم مقدمة لتراجع شعبية الحزب، نتيجة الأزمات السياسة التي تعرض لها مع قواعده والمنتمين له بعد مشاركته بانقلاب 3 يوليو/تموز من خلال التوقيع على وثيقة خريطة الطريق التي قادها الجيش لعزل محمد مرسي، أول رئيس منتخب للبلاد بطريقة شرعية.