مصر تحتل المركز 38 في مؤشر "الدول الهشة"

مصر تحتل المركز 38 في مؤشر "الدول الهشة"

28 يونيو 2016
حرب سورية ساهمت بتراجع مراكز عدد من الدول(فرانس برس)
+ الخط -


احتلت عدد من الدول العربية مراكز متقدمة، ضمن مؤشر التقييم السنوي لـ"الدول الهشة"، والذي يصدره "صندوق السلام"، وتنشره مجلة "فورين بوليسي"، أبرزها السودان، والعراق، وسورية، وليبيا، ولبنان، ومصر.

ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أخيراً، التقييم السنوي لـ"الدول الهشة" في العالم، والذي تصدرت فيه الصومال الدول الأكثر هشاشة، تلاها جنوب السودان، وثالثاً أفريقيا الوسطى، بينما جاءت السودان وسورية في المراكز التالية، واحتل العراق المركز الحادي عشر.

وضمت الرتب الأولى للدول "الأكثر هشاشة" في العالم، ضمن قائمة من 178 دولة، ليبيا في المركز الخامس والعشرين، واحتلت مصر المركز الثامن والثلاثين، ولبنان المركز الأربعين.

إلى ذلك، جاءت الدول الأكثر استقراراً حسب التقرير، في ذيل القائمة، وهي: فنلندا، والنرويج، ونيوزيلندا، والدنمارك، وسويسرا، وأستراليا، وأيرلندا، كذلك السويد، وأيسلندا، وكندا.

أما ترتيب الولايات المتحدة فكان المركز 159، بعد اليابان، والتي جاءت في المركز 157، وفرنسا في المركز 158، بينما جاءت ألمانيا في المركز 165،

وجاءت إسرائيل والضفة الغربية في المركز التاسع والستين.

وقالت مجلة "فورين بوليسى"، إن "مؤشر الدول الهشة" الذي يصدره "صندوق السلام"، وتنشره المجلة سنوياً للعام الثاني عشر على التوالي، قد أخذ في الحسبان الأحداث التي شهدها العام الماضي، واستخدم 12 مؤشراً لتحليل مدى تأثير الحروب واتفاقيات الحركات السياسية، وما لذلك من تأثير على دفع الدول نحو الاستقرار أو إلى حافة الانهيار.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر الدول الهشة كانت في الشرق الأوسط، نظراً لتداعيات الحرب السورية وامتدادها إلى أوروبا، متمثلة في تدفق أكثر من مليون لاجئ إلى القارة، وهو ما أدى إلى وجود بعض الدول التي كانت مستقرة من قبل ضمن قائمة "الدول الهشة" لهذا العام.

للإشارة، "مؤشر الدول الهشة" (مؤشر الدول الفاشلة سابقاً)، هو تقرير سنوي يصدر عن صندوق السلام، ومجلة فورين بوليسي في الولايات المتحدة منذ عام 2005. ويستند التصنيف إلى مجموع الدرجات إلى 12 مؤشراً.

وكان "مؤشر السلام العالمي" الذي يصدره "معهد الاقتصاد والسلام العالمي في أستراليا"، قد نشر أن الدول "الأقل سلمية" في المنطقة، هي: سورية، والعراق، والسودان، وإيران، وليبيا، واليمن، ومصر، ولبنان، وإسرائيل. بوصفها المناطق "الأكثر خطراً في العالم"، مستنداً في ذلك إلى عشرة مؤشرات خاصة بأمن وسلامة المجتمع، منها: معدلات الجريمة و"النشاط الإرهابي"، والتظاهرات العنيفة، والعلاقات مع الدول المجاورة، واستقرار الوضع السياسي، فضلاً عن الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي، ومؤشرات أخرى تخص الوفيات الناتجة عن جرائم القتل والنزاعات المسلحة والنزاعات داخل الدولة.