avata

عمر الفاروق النخال (لبنان)

مقالات أخرى

نعم، لكل منا اليوم أتراب في النار، لعلي دوابشة أترابه الذين حظيوا بوقفة صادقة أكثر. وهو، مع ذلك، لن يسأل ولن يستكثرها عليهم، طالما أنه يُحلّق معهم الآن في سرب طيور الجنان، الطاهرة والبعيدة عن كذبنا.

02 اغسطس 2015
112

عذرا أيها القانون، عذرا أيها الشهداء، فالقاتل الذي يجب أن يكون مكانه خلف قضبان الجريمة، قد نراه قريبا في أحد الصفوف الأمامية يصفق مع جوقة العهر لخطاب عن الشرف أو المظلومية.

16 مايو 2015
139

مرارة العقد الراحل، عند كل لبناني، تقع بحالة الشلل المقصودة التي أصابتنا منذ تلك الظهيرة الشتوية السوداء، حيث استكثرنا على أنفسنا التطلع إلى المستقبل الموعود، والمحفوف بكل أصناف التحديات والمواجهات، أمام ماض قلب سابع المستحيلات إلى واقع، عشنا بعض سنواته.

11 فبراير 2015
126

ما يعزينا في مهب الواقعة الدقيقة، أن مسلمي فرنسا الذين سرعان ما أسميناهم أولى ضحايا ردّات الفعل بعد جريمة "شارلي إيبدو"، كانوا أعمق بطرحهم وقراءتهم المشهد المتأزم من مسلمي العالم العربي، فكانوا جزءًا من المشهد الإعلامي الفرنسي

13 يناير 2015
196

اختلف المشهد كثيراً، لكن مصر هي مصر فينا، وكذلك ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011 هي هي لم تتغير.

04 ديسمبر 2014
206

لن نستعجل الوداع في حضرة السؤال المكسور والطالع بهمهمات تنازع خافتة ماذا أصاب الصباح؟

28 نوفمبر 2014
120

نأكل اللقمة اللبنانية الأخيرة، فالمطلوب وقفة ضمير أمام مواطن يذوق الأمرّين، وينتهي به الأمر ضحية التسمم الغذائي، وهذه الوقفة الكل فيها شريك، الإعلامي الحر حامل هموم المواطن، كل من لا يرضى أن تُزهق أرواح أخيه ووالده وصديقه في بلدنا.

13 نوفمبر 2014
179

إن دعوات الوعي التي تلهب حناجر مذيعينا وأقلام كتابنا، اليوم، كان الأجدر بها أن تُطلق مذ لاح الخطاب المذهبي أول مرة.

08 أكتوبر 2014

لن يمضي وقت طويل، لنعرف جميعاً حجم الخسارة التي ألمّت بساحتنا الوطنية برحيل العلامة السيد هاني فحص، فهو قلعة من قلاع الوحدة هوت في لبنان، وجسر من جسور التعايش فيه انكسر، وصوت من أصوات الاعتدال غاب.

21 سبتمبر 2014

نحتاج إلى من ينعش ذاكرتنا المغرقة بوحول الحروب والحديد والنار، ليس من باب اليأس والاستسلام للواقع، بل خشية أن نحمّل من باب الضياع غداً أجيال الربيع المزهر مسؤولية خريف الإرهاب المُعلّب.

14 سبتمبر 2014
147