تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين والمغيبين في سجونها، داعين القوة العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) إلى فتح جبهات القتال مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد
رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.
مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من إبريل/ نسيان 2017، وقُتل إثرها أكثر من 100 مدني بينهم 32 طفلاً و23 امرأة دون إراقة الدماء، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين جلّهم من الأطفال. ومن بين الشهود على المجزرة المريعة،
تظاهر اليوم الجمعة آلاف السوريين في أكثر من عشر مدن في ريف محافظة حلب الغربي، وريف محافظة إدلب الشمالي والشرقي والغربي، ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سورية، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.