رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.
استغرق العمل على منصة الذاكرة السورية التي أطلقها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أمس الاثنين، في الدوحة، ست سنوات، لتوفير أكبر قاعدة بيانات للثورة السورية التي اندلعت في مارس/ آذار 2011، ولمجمل المسار التاريخي على مدار السنوات اللاحقة. وأمام ثلاثة عناوين كبرى نعاين مئات آلاف المواد في حقول
يعاني النازحون شمالي غربي سورية من أوضاع إنسانية كارثية داخل الخيام، فما إن تنتهي معاناة موسم البرد والوحول والصقيع وانعدام وسائل التدفئة، حتى يدخل فصل آخر من المعاناة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف وسط استمرار انعدام أبسط مقومات الحياة من كهرباء ومياه وصرف صحي ومصادر تبريد. هنا
رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على مدار أكثر من 6 أشهر، ما زالت نساء فلسطينيات في قطاع غزة يحرصن على إعداد كعك العيد لتوزيعه على الأطفال، تماماً كما كنّ يفعلن في السنوات الماضية.
يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يُطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية وسعياً لخلق أجواء من التآخي وبثّ روح البهجة وتبادل الزيارات، واسترجاع ذكريات الماضي على سفرة الأكل.