كونتي يواجه تشلسي للمرة الأولى... هل كان ظالماً أم مظلوماً؟

كونتي يواجه تشلسي للمرة الأولى... هل كان ظالماً أم مظلوماً؟

05 يناير 2022
كونتي قاد تشلسي للحصول على الدوري الإنكليزي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

ستعرف بداية سنة 2022، مواعيد مثيرة بالنسبة إلى المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي مع فريقه توتنهام الإنكليزي، أولها ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي عندما يواجه فريق تشلسي، بطل أوروبا 2021، وفريق كونتي الأسبق مساء اليوم.

وللمرة الأولى منذ رحيله عن الفريق اللندني، في صيف 2018، يواجه كونتي "البلوز" في مباراة تبدو صعبة للغاية على فريقه بعد المستوى المميز الذي قدمه تشلسي يوم الأحد ضد ليفربول (2ـ2) في الدوري الإنكليزي، وهي مباراة لها وقع خاص على كونتي.

تكتيك جديد قاد تشلسي للدوري

خلال مروره بفريق تشلسي، خاض كونتي 106 مباريات في كل المسابقات، كان أبرز إنجاز حققه الفريق خلالها الحصول على الدوري الإنكليزي، فبعد بداية موسم صعبة نجح المدرب الإيطالي في تعديل خطة الفريق واعتمد طريقته المعروفة 3ـ4ـ3 التي قادت الفريق إلى قلب الطاولة على منافسيه والحصول على لقب لم يكن متوقعاً. وهذه الطريقة هي التي اعتمدها المدرب توماس توخيل منذ أن شرع في قيادة الفريق في بداية سنة 2021 وقادت "البلوز" لحصد دوري الأبطال الصيف الماضي.

خلافات مع النجوم

لم يكن موسم تشلسي الثاني موفقاً، بما أن الفريق لم يضمن التأهل إلى دوري الأبطال والسبب في ذلك قد يكون سياسية المدرب الإيطالي الذي دخل في خلافات مع نجوم الفريق، وخاصة المهاجم الإسباني دييغو كوستا الذي فرض كونتي إبعاده عن النادي رغم الدور الكبير الذي لعبه في الحصول على اللقب، وهذه المشاكل قد تكون وراء قرار إدارة الفريق التخلي عنه وتعويضه بمواطنه ماوريسيو ساري الذي حصد لقب الدوري الأوروبي ثم رحل عن الفريق.

هل ظلمته إدارة "البلوز"؟

اختار كونتي ترك المنتخب الإيطالي من أجل تدريب النادي اللندني، ورغم اللقب الذي حصده في الموسم الأول، فإن ذلك لم يشفع له عند إدارة النادي من أجل مواصلة العمل وقيادة الفريق لموسم ثالث، ويبدو أن طريقة عمل المدرب الإيطالي وتعامله مع المحيطين بالفريق هي التي دفعت لاتخاذ القرار رغم أنّه حصد اللقب في الموسم الأول ولكن ذلك لم يكن كافياً.

وقد ترك كونتي بصمته في النادي اللندني، بفضل الأسماء التي وقع التعاقد معها والتي فرض قدومها للفريق وخاصة منها الفرنسي كانتي الذي يعتبر أهم لاعبي الفريق في السنوات الماضية.

ويصعب الحكم على علاقة كونتي بفريقه السابق الذي سيواجهه الأربعاء للمرة الأولى، ذلك أن الإيطالي قد يكون دفع ثمن سياسة النادي اللندني الذي كثيراً ما يُغير مدربيه في سياسة مختلفة عن معظم أندية البريمرليغ.

فرق

المساهمون