نُجوم التدريب في مواجهة انتقادات قويّة... فمن سيرحل أولاً؟

نُجوم التدريب في مواجهة انتقادات قويّة... فمن سيرحل أولاً؟

18 سبتمبر 2023
أسماء قوية قد تدفع ثمن البداية المتعثرة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تُواجه أسماء قوية في عالم التدريب شبح الإقالة من مهامها رغم أن الدوريات انطلقت منذ فترة قصيرة، وخاضت الأندية في أحسن الحالات خمس مباريات، لكن ذلك لا يبدو كافيا من أجل منع إدارات الفرق من التفكير في إحداث تغييرات، مع تتالي الانتقادات التي تستهدف المديرين الفنيين.

ويبدو المدرب الألماني توماس توخيل في موقف صعب مع بداية الدوري الألماني، حيث يُواجه فريقه أزمات عديدة. ورغم أنه يقود الترتيب برفقة باير ليفركوزن بعشر نقاط، إلا أن ذلك لا يبدو كافيا لمساعدة توخيل على تفادي الانتقادات، خاصة بعد خسارة السوبر الألماني في بداية الموسم.

وتزايدت الانتقادات التي تشكك في قدرة مدرب تشلسي سابقا في النجاح، كما أن بعض اللاعبين عبروا عن غضبهم من اختيارات المدرب، وآخرهم الهولندي ماتيس دي ليخت، الذي وجه العديد من الأسئلة إلى مدربه بسبب عدم الاعتماد عليه أساسيا منذ بداية الموسم، وتغيير مركزه، حيث ظهر في بعض الدقائق لاعباً في خط الوسط.

كما شرعت جماهير نابولي الإيطالي في مقارنة أداء فريقها في الموسم الماضي مع لوسيانو سباليتي، ومع المدرب الفرنسي رودي غارسيا، بعدما فقد الفريق خمس نقاط في أول 4 مباريات من الدوري الإيطالي، في حصاد ضعيف.

كما أن بعض لاعبي الفريق الجنوب الإيطالي عبّروا عن غضبهم من اختيارات المدرب، وآخرهم نجم الفريق الجورجي كافارا، الذي قام بحركات باتجاه مدربه بعد استبداله مساء السبت في مباراة جنوى في الكالتشيو.

بدوره، بات الهولندي إيريك تين هاغ في موقفِ ضعف، بعد بداية متعثرة لفريقه مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي، خاصة إثر الخسارة أمام برايتون بنتيجة 3ـ1، إضافة إلى المشاكل التي تواجه المدرب مع عدد من اللاعبين.

وفشلت الصفقات الجديدة لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في ترك بصمة إلى حدّ الآن، والمساعدة على تحسين النتائج، إضافة إلى أزمة اللاعب جادون سانشو المُبعد عن الفريق بقرار من المدرب الهولندي إريك تين هاغ.

من جانبه، لم ينجح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في قيادة تشلسي إلى تحسين النتائج رغم الصفقات القوية التي قامت بها إدارة النادي والتعاقد مع العديد من اللاعبين، حيث حصد الفريق 5 نقاط ويوجد في المركز الـ14 وهو ترتيب لا يتماشى مع الأهداف، التي خططت لها إدارة النادي بعد الصفقات الكبيرة التي قامت بها.

وفي الدوري الفرنسي، يواجه كل من الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان ومواطنه مارسيلينو مدرب مرسيليا، انتقادات قوية، ذلك أن إنريكي قاد الفريق إلى أسوأ انطلاقة له منذ سنوات عديدة بالحصول على 8 نقاط فقط من 15 ممكنة.

وفشل مارسيلينو في التأهل لدور المجموعات في الأبطال، وفريقه يخسر الكثير من النقاط، وقد كان عرضة لانتقادات قوية من قبل الجماهير، الأحد، بعد التعادل مع تولوز على ميدانه وهو تعادل حرم الفريق من تصدر الترتيب، وبات قريباً من الرحيل عن نادي الجنوب الفرنسي.

هذه الأسماء توجد الآن في موقفِ ضعف، وفي حال غابت الانتصارات في المباريات القادمة فإن شبح الإقالة يهددها جميعا، فمن سيكون المدرب الأول الذي سيرحل عن فريقه ويدفع ثمن البداية الفاشلة في الموسم الحالي؟

المساهمون